صورة أرشيفية أبدى أهالى شهداء الحدود الذين استشهدوا برصاص القوات الإسرائيلية فى أغسطس، الماضى سعادتهم الغامرة باقتحام السفارة وتحطيم السورالخرسانى الذى اقيم حولها، قائلين أن هذا هو أقل ما يمكن تقديمه لأرواح الشهداء. وقال والد المجند أسامه جلال من زاوية بلتان بالقليوبية والذى استشهد يوم الخميس 17 أغسطس الماضى، متأثرا برصاص أطلقه عليه الجيش الإسرائيلى على الحدود المصرية اسعد خبر سمعته فى حياتى، هو خبر تكسير السفارة واستدعاء السفير الإسرائيلى، ويرى عم جلال أن هذا التصرف من قبل الشباب المصريين هو قليل جدا مقارنة بما يجب ان يحدث للقصاص للشهداء المصريين. وانتقد عم جلال الموقف الرسمى المصرى من قضية مقتل الجنود على الحدود وشبهة بصمت الأموات ، كما أثنى عم جلال على الشباب الذى قام بإنزال العلم الإسرائيلى، وتحطيم الجدار حول السفارة وقال : " إسرائيل بتقتل ولادنا واحنا بنحميها" وظل يردد : " دى أقل حاجة ممكن تتعمل للى حرقوا قلبى على أبنى، حسبى الله ونعم الوكيل، حسبى الله ونعم الوكيل". ويقول والد الشهيد احمد شعبان احمد جابر من منشاة طاهر مركز اهناسيا اننى فوجئت بعد عودتى من عملى فى الارض الزراعية يدخل على خال الاولاد ويقول انه سمع فى التليفزيون أن الثوار هدموا الجدار العازل فخرجت منى تلقائا عبارة ( دمك مش هيروح هدر يا احمد يا بنى ) فالثورة جاءت لتاخذ حقوق الاباء والامهات الثكلى التى ضاعت دماء اولادهم على الحدود واننى مستعد للتضحية انا واولادى لاستعادة حق ابنى الذى كان قرة عينى ولم يكن باقى على زواجة سوى اشهر معدودة ويضيف والد الشهيد احمد شعبان رغم وقوف اهل قريتى معى ووقف عدد من المسئوليين فى بنى سويف وسموا شارع باسم ابنى إلا اننى رجل صعيدى لا يشفى غليللى إلا أن اخذ حق ابنى بايدى واحنا عايزين نروح تل ابيب مش نحطم الجار العازل وبس