معمر القذافى قالت مصادر عسكرية في النيجر إن العقيد القذافي عبر الحدود أمس - الاثنين - وإنه يعتزم طلب اللجوء السياسي إلى بوركينا فاسو بعد أن رحب به "جبريل سوليه" وزير الخارجية البوركيني، وقال إن القذافي يمكنه الذهاب إلى المنفى في واجادوجو . وقالت مصادر في باريس ان فرنسا ربما تكون قد توسطت في ترتيب صفقة بين حكام ليبيا الجدد والقذافي تضمن له الخروج الآمن الي المنفي و أن سيف الاسلام نجل القذافي يفكر أيضا في اللحاق بالقافلة. واشارت المصادر أنه من الصعب للغاية أن تتحرك مثل هذه القافلة العسكرية الليبية الكبيرة بأمان دون علم وموافقة القوات الجوية لحلف شمال الاطلسي. من ناحيته قال مصدر قريب من الرئاسة في بوركينا فاسو اليوم الثلاثاء انه ليس لديه علم بأي خطة وشيكة من جانب الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي أو أي من بطانته الوصول الى البلاد وفي سياق متصل أكدعبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الانتقالياليوم الثلاثاء ان قافلة من عشر عربات عبرت الحدود الى النيجر كانت مُحَملة بأموال أُخذت من أحد فروع البنك المركزي الليبي وقال :"أخذوا الاموال من البنك المركزي في سرت." وكانت قناة الجزيرة الفضائية صباح الثلاثاء (6 سبتمبر 2011) قد نقلت عن مصادر قولها إن العقيد الليبي معمر القذافي وعائلته قد يكونون ضمن القافلة، وإن قوات من جيش النيجر كانت تقوم بتأمينها، وأشار مصدر عسكري نيجيري لفرانس برس إلى وجود "شائعات تتحدث عن وجود القذافي أو أحد أنجاله في عداد هذه القافلة". وتحدثت الأنباء عن عبور قافلة كبيرة إلى داخل النيجر مساء أمس تضم مركبات مدرعة ليبية ترافقها قوات من الجيش النيجري ووصلت بلدة أجاديز بشمال النيجر. وقالت المصادر إن القافلة تتألف مما يتراوح بين 200 و250 من المركبات العسكرية الليبية وتضم ضباطًا من كتائب الجيش في جنوب ليبيا ومن المحتمل أنها عبرت من ليبيا إلى الجزائر قبل أن تدخل النيجر، وقال المصدر العسكري الفرنسي إنه قيل له إن معمر القذافي وابنه سيف الإسلام ربما يدرسان اللحاق بالقافلة في طريقها إلى بوركينا فاسو، وهي دولة في غرب أفريقيا كانت قد عرضت منح اللجوء للقذافي وعائلته ولها حدود مع النيجر، وكانت مكانًا لتلقي لكميات كبيرة من المعونات الليبية.