تقيم الجالية السورية في القاهرة أسبوعاً ل"دعم ونصرة" الشعب السوري بمشاركة وفد من المعارضة السورية وناشطين سوريين ومصريين،وتبدأ فعاليات الأسبوع بعد غد الأربعاء، بمشاركة قيادات الأحزاب والقوى السياسية والشعبية المصرية الفاعلة، بعرض "رؤية القوى الوطنية السورية المعارضة حول مرحلة ما بعد سقوط النظام والدور المصري والعربي والدولي الذي يتطلع إليه الشعب السوري لتحقيق طموحاته في تحقيق الدولة المدنية، دولة القانون والحريات العامة والتعددية السياسية والمساواة"، وفق منظمي الأسبوع. يقام خلال الفعالية ندوات سياسية عن الوضع في سورية وسلسلة لقاءات مع الأحزاب والقوى المصرية كحزب المصريين الأحرار، وحركة كفاية، وحزب الغد، وحزب الوفد حزب الوسط، وشباب الثورة المصرية، وحزب الجبهة، والحزب الديمقراطي المصري، وحزب الحرية والعدالة، الجمعية الوطنية للتغيير، وحزب الخضر وغيرها. كما سيكون هناك لقاء مع المرشد العام للإخوان المسلمين وآخر مع شيخ الأزهر، ولقاء مع منظمات المجتمع المدني المصرية ولقاء مع مجموعة المثقفين والكتاب والمفكرين المصريين. وسيقوم المجتمعون بالاعتصام أمام السفارة السورية في القاهرة، وأمام السفارة الروسية في القاهرة، كذلك أمام جامعة الدول العربية بمشاركة الأحزاب والقوى المصرية للمطالبة ب"موقف عربي فاعل لنصرة الشعب السوري". ومن المشاركين في الفعاليات، النائب السابق محمد مأمون الحمصي، وفهد المصري، وعبد الرزاق عيد (إعلان دمشق)، وعمار القربي (المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان)، وعبد الأحد اصطيفوا (المنظمة الآشورية في أوروبا)، وملهم الدروبي (الإخوان المسلمين في سوريا)، وعبد الرؤوف درويش ومنذر ماخوس (تجمع 15 آذار/مارس من أجل الديمقراطية)، وإسماعيل الخالدي (اتحاد العشائر السورية)، وبهية مارديني (اللجنة العربية للدفاع عن حرية التعبير والرأي)، وصلاح بدر الدين (جمعية كاوا للثقافة الكردية)، إضافة إلى عدد من السوريين المعارضين ومن شباب الثورة السورية في مصر.