لقطة أرشيفية لبعض المصريين العائدين من ليبيا أعلنت وزارة الخارجية الإفراج عن 38 مصريا كانوا محتجزين في سجن أبو سليم بالعاصة الليبية طرابلس،وأنهم سيعودون إلى القاهرة مساء اليوم، موضحة أن الإفراج عنهم تم قبل نحو عشرة أيام نتيجة اتصالات عالية المستوى أجراها محمد كامل عمرو وزير الخارجية مع المسئولين الليبيين قبل وبعد سقوط نظام معمر القذافى. وقال المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى تصريحات اليوم: "لم تتسن إعادة المواطنين المصريين إلى البلاد خلال الأيام الماضية نتيجة لعدم استقرار الأوضاع الأمنية على الطرق واستمرار إغلاق مطارات وموانئ ليبيا، مما حدا بالقنصلية المصرية إلى تفضيل عدم تعريضهم للخطر" ، مشيرا إلى أن القنصلية استضافتهم على نفقتها إلى حين ترتيب عودتهم إلى البلاد،كما قامت بتدبير مبالغ مالية تم صرفها لهم لتغطية نفقات انتقالاتهم داخل مصر وحتى الوصول إلى منازلهم. وأضاف المتحدث:أن اتصالات السفير أشرف شيحه،قنصل مصر العام فى بنغازى،مع المجلس الانتقالى الليبى نجحت فى الحصول على خطاب رسمى من المجلس الانتقالى يشهد باحتجاز المواطنين المصريين فى ليبيا فى الفترة ما بين شهرى مارس وأغسطس الماضيين،بما يضمن حقوقهم فى أية تعويضات مستقبلية بعد استقرار الأوضاع فى ليبيا. وأشار رشدي إلى أن اتصالات وزارة الخارجية أسفرت أيضا عن الإفراج مطلع أغسطس الماضى عن 32 مصريا من سجن "أبو سليم" وإعادتهم إلى البلاد عن طريق تونس على نفقة وزارة الخارجية،رغم اشتداد القتال فى ليبيا آنذاك ، بالإضافة الي المجموعة الجديدة من العائدين مساء أمس، والبالغ عددهم 32 مواطنا من أصل 38 مصريا تم الإفراج عنهم ، لافتا إلى أن ستة منهم فضلوا البقاء فى ليبيا لمراعاة مصالحهم الخاصة هناك.