عقد مجلس إدارة الجمعية الأهلية لحماية البيئة بشمال سيناء اجتماعا طارئا برئاسة المهندس عبد الله الحجاوى رئيس مجلس الادارة وبحضور زين العابدين الشريف أمين عام الجمعية وأعضاء مجلس الادارة .. وذلك للنظر في الأثار المترتبة على حادث الحدود الذى نتج عنه استشهاد واصابة عدد من أفراد قوات الأمن المصريين . وأكدت الجمعية فى بيانها أن هذه ليست هى الحادثة الأولى التى تقتل فيها إسرائيل جنودنا ، ولكنه تراكم الجبن وموات ردود الأفعال جعلها أكثر استساغة وجرأه ووقاحة لقتل المصريين ( دون لومة لائم ) .. فقد كانت تتقاضى ثمن فاتورة التوريث ، ونحن بالصمت والتستر على أعداد شهداءنا كانوا هم يسارعون للثأر .. ونحن نغلف عارنا تسترا و صمتا . وأضافت الجمعية فى بيانها أنه الآن بعد 25 يناير ليس لدينا ما نخافه ولا نورثه .. الآن الثورة تورث المجد للشهداء وتطالب بالقصاص من اليهود الجبناء .. وأننا الآن ( نحن أهالى شمال سيناء ) بحكم وعينا بأهمية وجودنا هنا فى سيناء نعلن أننا توأم الشهادة وشركاء الدفاع ، ومن الآن نحن فى جبهة مفتوحة .. نكره إسرائيل ونمقت من يحبها ونرفض جوارها ، وتؤرقنا جرأتها ووقاحتها باجتياز حدودنا . وأكدت الجمعية مجددا أن أبناء سيناء فى خندق واحد مع جيشنا العظيم وجبهة واحدة فى مواجهة إسرائيل ، ونحن أول من يتلقى الضربات ، ويشرفنا أن نكون أول المدافعين. وأشارت الجمعية فى بيانها الى سلسلة قتلانا من إسرائيل التى تجاوزت الثلاثين فردا بين جندي وضابط .. معلنة أنه ليس هناك أكثر مهانة من الصفعة التى لا ترد ولا تستر الضحية على القاتل أكثر من المقتول .. هو التدنى والجبن .. ويفوقه فداحة ذلك الصمت ولا نقبل الاعتذار عن سفك الدماء .. وإنما نطالب بطرد السفير الإسرائيلى وإغلاق السفارة ، ووقف تصدير الغاز لإسرائيل وإلغاء معاهدة العار " كامب ديفيد " التى تفرض علينا أخذ الإذن من إسرائيل للتصريح لقواتنا بالتواجد على أرضنا فى سيناء .. والتى نلتزم بها نحن فقط .. أما هم فلا عهد لهم ولا ميثاق . واختتمت الجمعية بيانها بالقول : نحن فى حاجه إلى تنفيذ آيات الله : " وأعدو لهم ما استطعتم من قوه " ، والآن نحن فى حاجه إلى رد كاف لفرض هيبتنا .. يتزامن مع حكمة تقيم قدراتنا وتكون الكلمة العليا للوقاية ، والحسم الأكبر للعلاج .. ونكرر : القصاص لجنودنا .. هو شريعة الله وحق الوطن