طالبت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، المجلس العسكري بسرعة التحقيق فى واقعة إحتجاز ثلاث أطفال مصريين بسجن بئر سبع الإسرائيلى منذ شهر يوليو الماضى، ومخاطبة السفارة المصرية فى تل أبيب نحو إتخاذ موقف أكثر جدية وحزم تجاه تلك القضية حفاظاً على أرواح وحقوق الأطفال المصريين الثلاثة. وتقدم محمود البدوي، أمين عام الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، ببلاغ للمجلس العسكرى للتدخل بشكل جدى لحماية حقوق هؤلاء الأطفال، مطالبا بإعادة النظر فى تشكيل المجلس القومى للطفولة والأمومة من جديد على غرار ما تم بالمجلس القومى لحقوق الإنسان وما تم به من تغيير لقياداته عقب ثورة 25 يناير. وطالبت الشكوى بإتخاذ إجراء فاعل بعد تجاه المجلس القومى للطفولة والأمومة بعدما اكتفى بمشاهدةمحاكمة الأطفال الثلاثة. وأشار البلاغ ان وقائع محاكمة الأطفال الثلاثة تعود الى 14 يوليو الماضى، حيث قامت السلطات الاسرائيلية بإلقاء القبض عليهم خلال عمليه تهريب سجائر ومعسل داخل الاراضي الاسرائيلية -على حد قولهم- وإحتجازهم داخل أحد السجون الإسرائيلية فى ظروف غير إنسانية بالاضافة لعدم توافر ضمانات المحاكمة العادلة لهم. وانتقد البلاغ جمع الأطفال مع مساجين بالغين فى مكان الإحتجازهم قائلا : ان ذلك يتنافى مع نص المادة 37 من إتفاقية حقوق الطفل الدولية والتى صدقت عليها مصر وكذا الكيان الإسرائيلى" لافتا الى ان الإتفاقية ملزمة للطرفين لذللك فان إلقاء القبض على الأطفال وإحتجازهم وعدم توفير دفاع لهم يعد خرق واضح وصارخ لبنود الإتفاقية.