فى مفاجأة غريبة لجمهور الكرة المصرية وللشعب المصرى علم " المراقب " أن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى لم يغادر مصر وقرر البقاء فى تلك الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، رغم سفر الثنائى فيدالجو مدرب الأحمال وأوسكار محلل الأداء البدنى لبلادهما أمس. وكانت إدارة النادى أبلغت الجهاز الفنى بقيادة جوزيه ومعاونيه البرتغاليين بيدرو وفيدالجو والارجنتينى اوسكار قبل سابق بإمكانية رحيلهم فى حال رغبتهم بذلك حفاظا ً عليهم. وجاء ذلك التصرف ليؤكد على أن البرتغالى يعبر فيه عن إرتباطه بهذا الوطن العظيم وليس بجمهور الأهلى فقط، وقد تكون السنوات الطويلة التى قضاها فى هذه البلد بجانب ما لاقاه من حب أهلها هو السبب فى إرتباطه الجنونى هذا بالبلد وتفضيله البقاء فى هذه الظروف والإضطرابات.