انقسم شباب الأقباط ما بين متضامن مع القمص بولس عويضة بعد ما حدث له في فندق جراند حياة منذ يومين أثناء مشاركته في حفل إفطار الوحدة الوطنية ، وبين معترض علي تصرف القمص الذي اعتبره من وضع نفسه في هذا الأمر . ورأي المؤيدون لعويضة أن ما حدث إهانة للقمص من جانب أمن الفندق مطالبين جميع الأقباط بمقاطعة ذلك الفندق الذي لم يحترم قدسية رجل دين ، فيما رأي الفريق الآخر أن عويضة هو من أهان الزى الكهنوتي عندما قبل أن يخلعه من أجل الدخول للفندق والمشاركة في احتفالية الوحدة الوطنية .