نفي د. علاء عبد المنعم عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ما تردد علي المواقع الالكترونية من اتجاه الوفد لفض التحالف مع الإخوان المسلمين، مضيفا أنه يبدو أن هناك أياد تريد الوقيعة بين الوفد والحرية والعدالة من أجل مصالح شخصية مؤكدا علي أن مدنية الدولة مبدأ متفق عليه ولا يجرؤ لأحد الخروج عن الشرعية وإلا سيفقد مصداقيته مع جميع القوي السياسية وسيخسر المزيد من شعبيته . ومن جانبه صبحي صالح القيادي بجماعة الأخوان المسلمين أننا نسعي لمزيد من التقدم وتحالف القوي الثورية المصرية من أجل بناء دولة قوية تشكل فيها كل الأطياف لتحقيق الديمقراطية والوصول إلي مبدأ توافقي دون الإخلال بهوية الدولة المدنية، مشيرا إلى أن مسألة الدولة الإسلامية جدل سياسي لا فائدة منه فهو مزيد من إثارة للفتن وتعكير مناخ الحرية العام الذي نعيشه..وشدد علي ضرورة التصدي وبكل قوة لمحاولات تريد تفكيك التحالف الذي يعتبر العقل المدبر والعين المراقبة لما يدور في مصر . أما الكاتبة فريدة الشوباشي فقالت إن التحالف من الأصل غير مقبول، وأعربت عن رفضها لاحتكار الإخوان للإسلام، مؤكدة على أن الوفد كان خاطئا من البداية عند تحالفه مع الإخوان..مضيفة أن الدستور الجديد ينص على المواطنة وهو ما ترفضه الجماعة. وكان تقرير لوكالة رويترز ذكر أن حزب الوفد الليبرالى يتجه نحو فض تحالفه الحالي مع جماعة الإخوان المسلمون وذراعها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة، وذلك على خلفية زيادة الاستقطاب بين الإسلاميين والليبراليين. وكان حزبا الوفد والحرية والعدالة وحوالي 16 حزبا آخرين قد أعلنوا في شهر يونيه الماضي عن تحالف ديمقراطي من أجل توحيد المواقف بخصوص قوانين انتخابات مجلسي الشعب والشورى. وقال ياسين تاج الدين نائب رئيس حزب الوفد "يبدو أن جماعة الإخوان قررت التراجع عن موقفها من الوثيقة التي وافق عليها كل أعضاء التحالف وقاموا بتوقيعها واحتوت على القواعد العامة التي ستحكم صياغة الدستور الجديد." وقال تاج الدين "إن الوفد كان يفهم أن الاتفاق وضع مبادئ لازمة لضمان أنه عند صياغة الدستور أن ينص على أن مصر دولة مدنية."