رفض الدكتور عبد المنعم الشحات، الشحن الإعلامي بين أطياف الثورة المصرية قبيل مليونية الجمعة القادمة 29 /7/2011 ، وقال د.الشحات أن " البعض يحاول تصوير نزول يوم الجمعة بأنه موقعة بين المسلمين والكفار". وكان د. الشحات قد نقل عن القيادي السلفي في الإسكندرية الدكتور ياسر برهامي انه لا يمكن السماح بوقوع أي معركة داخل ميدان "التحرير" خلال مظاهرات الجمعة التي دعا إليها الإسلاميون. وقال د.الشحات أن:"كافة الاتجاهات الإسلامية التي اتفقت على المشاركة فيها سوف تشكل فرقا لتأمين جميع مداخل ومخارج الميدان". وحول الاستياء من تصريحات المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية قال د.الشحات:" مصطلح تطهير التحرير الذي أطلقته الجماعة قوبل بسوء الظن، وعادت الجماعة وأصدرت تصريحات توضح فيها اللبس الذي جرى، فلماذا نتمسك بسوء الظن ونتصيد الأخطاء". وأوضح د.الشحات أن :" العلمانيين يريدون وضع دستور علماني ونحن لا نكفر احد وهم يوافقون على تسميتهم بالعلمانيين"، وتعهد د. الشحات أن السلفيين في مليونية "الهوية" سوف يحافظون على سلمية المظاهرات، وأكد ان قادة الجماعة سوف يشرفوا بأنفسهم على ذلك. وأضاف د.الشحات أن جميع الاتجاهات الإسلامية اتفقت على تشكيل فرق لتأمين المظاهرات، وأن "التعليمات الأكيدة من جميع الاتجاهات بعدم التعرض لمن يخالفنا في رأيه"، من الفصائل والائتلافات الأخرى الموجودة في ميدان التحرير والمعتصمين في الخيام. وكانت "جبهة الإرادة الشعبية" قالت في بيان لها:" ننبه إلى أننا لا نُخوِّن أو نُكفِّر من يختلف معنا في الرأي بشأن النزول يوم الجمعة". وأشارت إلى أن أي تصريح يخالف ما قد ذكر في البيان وما اتفقت عليه القوى فهو لا يمثل إلا من قام بإصداره. من جهة ثانية رحب المعتصمون في الميدان بفعاليات الجمعة المقبلة، مؤكدين حق الجميع في التعبير عن رأيه إلى جانب من يخالفونه في إطار من الاحترام المتبادل، وأفادت مصادر صحفية بأن أسر من عائلات الشهداء تطوعت بتنظيم أنفسهم ليكونوا حائطا بشريا بين الفريقين لمنع حدوث احتكاكات.