زار اللواء طارق المهدي عضو المجلس العسكري ميدان التحرير في محاولة منه للاطمئنان على المضربين وتهدئة الأجواء، إلا أن الزيارة شهدت اعتراضا شديدا من بعض المعتصمين حيث طالبوه بالنزول من على المنصة رافضين الاستماع إلى كلمته خاصة بعد اتهامه بعضهم بالخيانة. واضطر اللواء المهدي للنزول عن المنصة خشية حدوث مشادات بين الرافضين لحديثه والمعارضين لمهاجمته، خاصة انه لم يكون معه إلا حارسا واحدا، وخرج من الميدان باتجاه عبد المنعم رياض، كما طرد المعتصمون حارسه من الميدان.