نفى مصدر أمني بارز في شمال سيناء صحة الأنباء التي ترددت عن استئناف تصدير وضخ الغاز المصري إلى إسرائيل مساء الثلاثاء. وأضاف أنه لم يتم إصلاح ما تم تدميره وتفجيره في المحطة قبل 48 ساعة فقط من قبل ملثمين مجهولين، وإن التحقيقات جارية حتى الآن لمعرفة منفذي عملية التفجير. وأوضح المصدر أن عملية إعادة الضخ تتطلب وقتا كبيرا لاختبار الأنبوب وكذلك تجريبه قبل عملية إعادة ضخ الغاز في الأنبوب ، وأن عملية إعادة الضخ تمت بالنسبة للسوق المحلى فقط للمنازل ومصانع الأسمنت في وسط سيناء وكذلك المحطة البخارية الكهربائية. وكانت شركة أمبال أمريكان إسرائيل قالت الأربعاء انه جرى استئناف إمدادات الغاز الطبيعي المصري لشركة غاز شرق المتوسط "اي.ام.جي" في إسرائيل. وتعرض خط أنابيب يمر عبره الغاز من مصر إلى إسرائيل والأردن لتفجير الاثنين مما أوقف تدفق الإمدادات، ويعد هذا ثالث هجوم على الخط منذ أوائل فبراير/ شباط. وبعد الهجوميين السابقين في الخامس من فبراير والسابع والعشرين من ابريل ظل خط الأنابيب مغلقا لعدة أسابيع. وشركة أمبال أمريكان إسرائيل لها حصة 12.5 % في كونسورتيوم تقوده شركة غاز شرق المتوسط، وقالت ان شركة اي.ام.جي أبلغتها بأن إمدادات الغاز استؤنفت أمس الثلاثاء.