قال علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني إن أسباب تأخر عودة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده ومصر ترجع إلي ما وصفه بأنه "حجم الضغوط السياسية الخارجية التي تواجه مصر". أشار صالحي في حوار مع وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية إلى أن البلدين عبرا عن رغبتهما في عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما مضيفا "لكن يبدو أن مصر تعاني من قيود في هذا الصدد". أوضح صالحي "ندرك الظروف المحيطة بمصر ولابد في النهاية من إعادة العلاقات إلي مسارها الطبيعي لكن المصريين كما يبدو يحتاجون إلي مزيد من الوقت بسبب حجم الضغوط السياسية التي يتعرضون لها". وقال أن القضية لها الكثير من الأهمية متمثلة بالضغوط الخارجية علي مصر رغم أن الطرفين يسعيان الي بناء علاقات دائمة تقوم علي أساس الصداقة والتبادل التجاري علي جميع الأصعدة.