قالت مصادر أمنية بشمال سيناء أنه تم العثور على جثة مهاجر اريتري ملقاة قرب مستشفى رفح العام ، بعد أن قامت عصابة مجهولة لتهريب المهاجرين بإلقائها والفرار من المكان. وقالت المصادر أن شهود العيان أكدوا أنهم شاهدوا شاحنتين صغيرتين بدون لوحات معدنية تقومان بإلقاء جثة المهاجر ثم فرتا مسرعة من المكان. وأضافت انه يبدو أن المهاجر قد توفي أثناء احتجازه لدى عصابات التهريب وانه ربما يكون قد تعرض لعمليات تعذيب بسبب الأموال التي يدفعها المهاجرين للعصابات مقابل تسهيل تهريب. وتابعت ان الجثة لشاب في العشرينات من عمره. وتم خلال الشهر الماضي العثور على 3 جثث لمهاجرين أفارقة تم إلقائها عند مستشفى الشيخ زويد ورفح دون أن يعرف ما هي ظروف مقتلهم. وقال متسللون سبق إلقاء القبض عليهم أن كلا منهم دفع نحو 800 دولار لمهربي البشر الذين تقول المصادر الأمنية أنهم من بدو سيناء غالبا. ويتدفق لاجئون خاصة من إقليم دارفور السوداني المضطرب واريتريا الى مصر محاولين دخول إسرائيل بطريق غير مشروع للعمل أو طلب اللجوء. وفي نوفمبر تشرين الثاني قبل الماضي طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان ومقرها الولاياتالمتحدة مصر بالكف عن إطلاق النار على المتسللين. ورحلت مصر مئات من الاريتريين إلى بلادهم رغم اعتراضات الأممالمتحدة التي تخشى أن يتعرضوا للتعذيب في بلدهم.