قال المفكر القبطي كمال زاخر للمراقب اننا نحن بحاجه إلى تجديد الخطاب الديني وتجديد علمى والتوعية فى العقائد الدينية كلا فى دار عبادته جاء ذلك ردا على سؤال إلغاء الخطاب الديني لأنه بثبر الفتن ويحاول الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين من احد المشاركات فى ندوه المواطنة وحقوق الإنسان بجمعيه التنمية الإنسانية . وعن مشاركه الأقباط فى حزب العدالة والحرية قال زاخر إنها مناوره حزبيه انضمام الأقباط للحزب وهى مشروعه لتهدئه الرؤى العام الإعلان عن انه ليس حزب ديني "كما يقولون " كما ان الأقباط بانضمامهم للحزب فهم يمثلهم أنفسهم ولا يمثلون الكنيسة أو الأقباط ، حتى لو شارك البابا شنودة فى الحزب فهو يمثل نفسه ولا يمثل الأقباط . وحول اتهام صحيفة إسرائيلية لحزب " الحرية والعدالة " بأنه حزب إرهابي قال زاخر : إن الإخوان أعلنوا أنهم ضد الاحتلال الإسرائيلي وأنهم مجموعه منظمه وارد الغرب الوقيعة بين الشعب المصري . وتابع : كما إننا كمفكرين لا نستقى مواقفنا مع تقارير أجنبية لأننا فى مصر نعيش تحت مظله وطن واحد وان ما قيل عن حزب الحرية والعدالة لا غبار عليه ، ولكن الفيصل في التطبيق هو الشارع وأتمنى أن يشارك جميع التيارات السياسية فى الائتلاف .