تركز إنتاج الذهب في مصر في ثلاثة مواقع بالصحراء الشرقية هي جبل السكري ومنطقة حمش ووادى العلاقي، فيما تقول تقارير الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية ونحن نحتاج معلومات اكثر عن منجم السكرى. يقع المنجم في منطقة جبل السكري علي مسافة 30 كيلو مترا جنوب مدينة مرسي علم بالصحراء الشرقية. ( مرسى علم !!!!! ) وتستغل المنجم شركة مشتركة بين الهيئة المصرية للثروة المعدنية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب الأسترالية (صاحبها مصرى) في عام 1984 م وبعد اشراف وزير البترول والثروة المعدنية علي النشاط التعديني وهيئة المساحة الجيولوجية تبنت هذه الوزارة الجديدة ادخال نظام الاستثمار مع الشركات الأجنبية بنظام اقتسام الانتاج وعقدت عدة اتفاقيات للبحث عن الذهب والكبريت والبوتاسيوم صدرت بقوانين إعمالا للمادة 50 من القانون 86 لسنة 1956 م الخاص بالمناجم والمحاجر, وأخيرا اعلنت الحكومة كشفها التجاري للذهب في واحدة من هذه المناطق, بينما أعلن كشف تجاري آخر لشركة أخري الشركة الأولي التي أعلنت كشفها التجاري شركة أسترالية متخصصة مشتركة مع هيئة المساحة الجيولوجية هيئة الثروات التعدينية حاليا صدق مجلس الشعب المصري علي الاتفاقية الخاصة بها واصدر الرئيس السابق حسني مبارك قرارا بقانونها في عام 1994 تحت رقم222 لسنة 1994 م, نصت الاتفاقية علي أن مدة البحث والاستكشاف سبع سنوات ينفق فيها مبلغ 5 ملايين دولار حتي اعلان الكشف التجاري بعد اعداد دراسة الجدوي الفنية والاقتصادية واقرار هذه الدراسة عن طريق لجنة من خبراء صناعة التعدين, وبدأت فعليا اعمال انشاء منجم الذهب يتحمل الشريك الأجنبي الانفاق علي جميع عمليات البحث التفصيلي واعداد المنجم لانتاج الذهب. وعلي أرض الواقع قام الشريك الاسترالي المصري الجنسية المنشأ بعمليات بحث استطلاعي لمناطق السكري والبرامية وأبومروات ووادي الحمامات موضوع الاتفاقية والبالغ مساحتها نحو 5000 كم2 من وسط الصحراء الشرقية, وكلها مواقع تحمل مؤشرات ايجابية مهمة علي وجود الذهب بها, بل بعضها كان منتجا للذهب من عروق المرو حتي عام 1954 م, إلا ان الدراسات التفصيلية تركزت علي جبل السكري, وتحددت علي أثر ذلك المساحة التي يتركز فيها معدن الذهب بشكل يسمح بالاستغلال الاقتصادي وحسبت كمية ما يمكن ان يتم استخراجه من الذهب منها مما شجع علي اعلان الكشف التجاري عام2001, وعلي أن يبدأ الاعداد لانتاج للذهب من هذا الموقع في غضون عامين بمعدل125 الف أوقية سنويا تزاد حتي600 الف أوقية بعد عامين آخرين وذلك بانشاء منجم مفتوح طاقته الانتاجية السنوية تبلغ مليون طن من الاحجار تزداد تدريجيا إلي10 ملايين طن من الصخر الحاوي علي الذهب بمتوسط نحو2 جرام في الطن من الصخر في غضون عشر سنوات. بعد اعلان الكشف التجاري هبت رياح عاتية علي المشروع وأثار الشريك المصري العديد من المعوقات التي لم يكن لها أي مبرر واقعي توقف المشروع علي أثرها لأكثر من عامين التجأ الشريك الأجنبي من جانبه لاعمال بند التحكيم والتجأ الشريك المصري لاقامة دعاوي قضائية أخري لأسباب مفتعلة ودون مبرر يخدم أي مصالح. وجاء الفرج بضم المساحة الجيولوجية لاشراف وزير البترول بمسمي جديد هو هيئة الثروة المعدنية وكان من الطبيعي أن يلجأ المستثمر للوزير سامح فهمي شارحا موقفه, وتفهم المهندس سامح فهمي الموقف وأمر بازالة الغبار الذي غطي وطمس حقائق كثيرة عن هذه الاتفاقية الموقعة باسم الدولة, ودارت ماكينات الحفر وعاد العمال إلي أعمالهم وصدرت التصاريح فورا لتصدير عينات البحث للخارج لاجراء التحليل التأكيدي عليها للكميات المتاحة من الذهب, واتفق الطرفان علي وقف التحكيم ومنحت الشركة مساحة160 كم2 لعقد الاستغلال في منطقة السكري كمرحلة أولي لاقامة أول منجم للذهب في تاريخ مصر بنظام المنجم المفتوح وللبدء في اقامة مرافق المشروع والتي تشمل كسارات وطواحين وتانكات استخلاص الذهب الدوارة الضخمة ومعدات استخلاص الذهب وصهره وصبه علي صورة قوالب كمنتج وسيط لحين تنقية هذا الذهب ليصبح 99,99% والذي تم خارج البلاد. وسيكون منجم الذهب بالسكري هو أول منجم للذهب في مصر بنظام المنجم المكشوف أو المحجر OPENCAST الذي يعتمد في الاستخراج علي الذهب المنتشر في الصخر وليس الموجود في عروق المرو. اذ كانت عمليات انتاج الذهب منذ عهد الفراعنة وحتي نهاية عام1954, تاريخ توقف عمليات انتاج الذهب تتم من عروق المرو الحامل للذهب المحدودة الانتشار من حيث المساحة, والمرو هو الكوارتز التي يتراوح سمك عروقه بين المتر الواحد والمترين علي الأكثر. وتمتد طوليا لمسافات قصيرة نسبيا تتراوح بين المائة متر وحتي الكيلو مترين علي الأكثر, وهذه العروق ذات ميول في باطن الأرض غالبا تتراوح بين10 30 واحيانا رأسية مما استلزم أن يقوم الفراعنة ومن تلاهم وكذلك معدنو العصر الحديث القرن التاسع عشر والقرن العشرين بحفر مناجم الأرض متتبعين عروق المرور الحامل للذهب هذه, وربما لهذا السبب كانت الكميات المستخرجة منه قليلة نسبيا. وطبعا هذه بعض ومع الاسف البعض القليل فقط للمعلومات المٌتاح ...والتى تفاصيلها عند سامح فهمى رسمى نظمى وكيل الدايرة السابق ومازالت كل مجلات ومواقع العالم الجيلوجيا يضحكون علينا من البينات القليلة الم‘لنة وعلى رأسها 2 جرام لكل طن ...يا مولانا ..المصريين القدماء طلعوا 80 جرام لكل طن وبعد كل هذا التعاون تقولى 2 جرام ...( من قواعد الاحتيال ..ان يكون اقرب الى الواقع ..وليس بعيدأ ) هكذا كانت المعلومات المغلوطة ...فترى متى سنبأ بفتح ملفات الذهب كما تم فتح ملفات الغاز ...واذا كان سامح فهمى نظمى رسمى عاملا مشتركا ..فمتى ..وبعدين فيه حاجة ملحوظة محتاجة 10.000 خط ..جبل السكرى قريب من مرسى علم ..ومرسى علم..ليها قصة بين الخرافى وجرانة وزير السياحة الاسبق ...الله مش هذه الارض التى بيعت بأرخص سعر فى التاريخ ...1 دولار بالتقسيط المريح ...يا عينى ...واشمعنى مرسى علم انا معاك انه منطقة سياحية تحفة ..لكن التاريخ العلمى والجيلوجى اثبت انها ارض الكنوز ..فما كانت المصلحة لبيعها ب 1 دولار المتر بالتقسيط المٌريح وعايز تقرا الى فى الرابط ده وتربط السلسلة ببعضها خبير في اسواق المال ودراسات الجدوى الاقتصادية