بعد أن ظل حلم الزواج يراودها طويلاً ويطاردها مع كل لحظة، نامت مريم وعاشت حلماً جميلاً بوجود فارس احلامها بجوارها ولكن المفاجأة أنها في الصباح الباكر عندما اكتشفت ان ما حدث ليس مجرد حلم جميل بل واقع تبدو آثاره موجودة حولي على سريرها وفي غرفة نومها.ساعات من الحيرة عاشتها مريم إزاء ما مر بها هل كان حلما ام كان حقيقة حتي ذهبت الى طبيبة وسردت لها الواقعة كاملة وقامت الطبيبة بتوقيع الكشف الطبي عليها فتأكدت أن الأمر ليس حلماً وأنها فقدت عذريتها.وتزعم الفتاة انها بعد مدة اصابها دوار وغثيان فذهبت الى الطبيبة للكشف عليها التي فاجأتها بأنها حامل وتبين بعد التحقيقات وعرضها على طبيب نفسي وبعض علماء الدين أجمعوا على أنها تعاني مرضا نفسيا خطيرا ولا صحة لزواجها من جني ومثل هذه الحكايات منتشرة فى مصر ولا ترتبط ببيئة اجتماعية معينة ولكنها ترتبط بالأساس بالأوساط الأجتماعية ذات الثقافات المتخلفة فكريا وتعليميا وقد سمعت كثير من العلماء الثقات ينفون هذا الفعل وإن كنت رأيت بعينى حالات كثيرة تدل على العكس.فمثلا رأيت الشيخ عبد الرحمن وهو ليس شيخا ولكنه لقب أطلقه الناس عليه لحسن سلوكه وأدبه الجم .كان هذا الرجل رحمه الله يخلع ملابسه كاملة على شط البحر(فرع من فروع النيل يسمى ترعة ميت يزيد)وينزل فى أوقات معينة غالبا الظهيرة من كل يوم (ويغطس)تحت الماء حيث لا تراه عين لأكثر من ساعة أو ساعتين ثم يخرج من الماء ويرتدى ملابسه وكان لا يتحدث مع أحد فى ذلك مطلقا (رحمه الله) لم يؤذ أحدا وكان باش الوجه دائما وللأن لم أجد تفسيرا لا علميا ولا دينيا لذلك فهل تزوجت الفتاة من جنى كما تدعى .؟أم أن الموضوع لايتعدى مرضا نفسيا أو شىء أخر