أهاب المجلس العسكري بالشعب المصري الحذر من احتمالات قيام عناصر مشبوهة تحاول الوقيعة بين الجيش والشعب، مؤكدا أنه لن يتدخل في مظاهرات الغد بل سيترك مسئولية التأمين لشباب الثورة، وسيقتصر دور القوات المسلحة على حماية المنشآت المهمة فقط للتصدي لأي محاولات للعبث، مؤكدا على حق التظاهر السلمي. وأكد المجلس العسكري في رسالته رقم (58) التي نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن القوات المسلحة المصرية هي من الشعب، وأن حمايته للثورة منذ بدايتها كان إيماناً منها بمبادئها، وأكد المجلس العسكري أن القوات المسلحة لم ولن تستخدم العنف أو تطلق رصاصة واحدة تجاه أبناء هذا الوطن الغالي. ويهيب المجلس بكل المصريين مراعاة الحيطة والحذر مع ما يتردد من احتمالات قيام عناصر مشبوهة بمحاولة تنفيذ أعمال تهدف إلى الوقيعة بين أبناء الشعب والقوات المسلحة، علماً بأن القوات المسلحة اتخذت قراراً بعدم التواجد في أماكن التظاهرات درءًا لهذه المخاطر واعتماداً على شباب الثورة الذي سيتولى التنظيم والتأمين إحساساً منه بمسئوليته نحو مصالح الدولة العليا، وسوف يقتصر دور القوات المسلحة على تأمين المنشآت المهمة والحيوية للتصدي لأي محولات للعبث بأمن مصر. بيان المجلس العسكرى :