طالبت جبهة شباب الناصري للإصلاح السياسي، بمحاكمات ثورية استثنائية لا رحمة فيها ضد المسئولين السابقين وفي حال عدم استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج. وقال فرحات جنيدي، منسق عام جبهة شباب الناصري للإصلاح السياسي، بأن الظروف المؤسفة التي تمر بها البلاد الفترة الحالية بعد التضحية التي ضحينا بها في ثورتنا وعدم تحقيق مطالب الثورة بشكل كامل؛ لذلك فإن الجمعة القادمة هي جمعة الغضب الثانية في كل محافظات مصر ومطالبنا هي مطالب الثورة. وأوضح جنيدي أن مطالب الشباب تتلخص في مجلس رئاسي مدني ثوري لتنفيذ مطالب الثورة كاملة مع إعداد دستور جديد للبلاد يتم إعداده من جمعيه تأسيسية ممثلة من جميع طوائف الشعب والقوى السياسية بحيث يضمن مدنية الدولة المصرية. بالإضافة إلي تطهير المحليات والشرطة والقضاء والنيابات العامة والإعلام تطهيرا حقيقيا، وتفعيل دور المحافظين والرقابة عليها للتخلص من باقي فساد النظام السابق والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين منذ يوم 25 يناير وما قبلها والإفراج عن الضباط الأحرار الذين تم القبض عليهم في يوم جمعة التطهير 9 أبريل الماضي، ومحاكمة المفسدين وعلى رأسهم السابق حسنى مبارك في محاكمة سياسية وجنائية، واسترجاع كل أموال الشعب المنهوبة، وفي حالة عدم استرجاعها ستتحول المحاكمات إلى محاكمات ثورية استثنائية لا رحمة فيها.