أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا اليوم أكدوا فيه احترامهم الكامل وإجلالهم لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية كأب ديني وروحي إلا أنهم أصروا علي حقهم المطلق في التعبير عن رأيهم وحقوقهم المشروعة بكل الوسائل والآليات السياسية السلمية معلنين عدم استجابتهم لنداء البابا بفض الاعتصام الذي وصفوه بأنه يتسم بالسلمية والرقي. وحمل اتحاد شباب ماسبيرو مسئولية الاعتداء علي المتظاهرين الذي وقع منذ عدة أيام إلي القوات الأمنية بشقيها العسكري والشرطي وأشاروا إلى أن الاعتداء كان وراءه رغبة في تشويه صورة اعتصامهم. وندد الاتحاد بتعامل الحكومة الحالية مع الاعتصام دون الالتفاف بشكل جذري وفوري لحل الأزمة التي تسببت في الاعتصام وأعلن الاتحاد استمرار الاعتصام السلمي حتى تتحقق حقوقنا المشروعة والتي تؤيدها كل فصائل الشعب ورفض الاتحاد المطالبات التي دعا إليها قلة بالحماية الدولية للأقباط في مصر معلنين أنهم مواطنون مصريون لهم حقوق لن يحققوها إلا داخل بلادهم.