تساءلت صحيفة اللوموند الفرنسية عن سبب عدم محاكمة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي إلى الآن، واستخدمت لفظ السفير الأمريكي بتونس، بأنه رئيس لشبكة شبيهة بالمافيا. وتطرقت إلي بعض المقتنيات التي تخص الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، والتي تم ضبطها بعد هروبه في سيدي بو سعيد وفي مكتبه بقصر قرطاج، والتي تمثلت في حزم من الورق النقدي الجديد بجانب مجوهرات وكميات من الحشيش وقطعتين أثريتين. ودعت الصحيفة الفرنسية المملكة السعودية إلى ضرورة التخلي عن بن علي؛ لأن الاتهامات الموجهة إليه كافية؛ لأنها تكسر قوانين الضيافة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يقلل من مكانة المملكة أمام العالم. وتساءلت الصحيفة عن مدى قدرة العدالة التونسية في إحضار الرئيس المخلوع والتحقيق معه بنزاهة؛ لأن أفرادها من النظام السابق لبن علي وكانوا يخدمونه، مهددة السعودية برد عالمي للضغط عليها للسماح للعدالة التونسية بالتحقيق مع بن علي.