أصدرت لجنة حقوق الانسان بأمانة الاعلام بالحزب الوطني عقب اجتماعها برئاسة د.نبيل حلمي والذي حضره جميع الأعضاء من المسلمين والمسيحيين بيانا أدانت فيه التفجيرات التي وقعت أمام كنيسة ماري جرجس القديسين بالاسكندرية. أكدت اللجنة في بيانها أن الحادث ارهابي مس جميع المصريين وليس الأقباط وحدهم وأنه عمل خسيس ارتكبته جماعة اجرامية ارهابية في محاولة لزرع روح الفرقة والحقد والكراهية والشقاق بين أبناء مصر متزامنة مع بداية العام الجديد وأن يسقط ضحايا أقباط ومسلمين لا ذنب لهم غير تواجدهم في هذا المكان وذلك بهدف تهديد الوحدة الوطنية وضرب الاستقرار في مصر تنفيذا لأجندات خارجية تهدف لإحداث فتنة داخلية تعارضها الأديان السماوية جميعها لأن كل مكان يذكر فيه اسم الله فإن له حرمته وقدسيته وهو عند كل المصريين سواء. قال البيان أن النسيج المصري الواحد وقف ويقف أمام هذه الارادة الدنيئة وكل مصري قبطي ومسلم مثقف يدا واحدة في مواجهة هذه الأزمة الفارقة ويرفضون أي محاولة لهذا الشق في النسيج المصري وكان واضحا لكل متابع لعمليات الانقاذ فنحن وطن واحد وشعب واحد ونحمل علماً واحداً. اختتمت لجنة حقوق الانسان بالحزب الوطني بالتشديد علي أن هذا البيان يأتي تأكيدا لبيان رئيس الحزب وأمينه العام وهيئة مكتب الحزب تدين هذا العبث الاجرامي بأمن الوطن والمواطنين وقدمت اللجنة خالص العزاء لأسر الضحايا من الأقباط والمسلمين وتدعو كل مصري حقيقي أن يضع نصب عينيه هذه الحماية.