أعلن عمال مصر استنكارهم واستياءهم وأسفهم للحادث الإجرامي الذي وقع في مدينة الإسكندرية بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من احدي الكنائس والذي راح ضحيته عدد من القتلي والمصابين مسلمين ومسيحيين. أكدت القيادات العمالية أن هذا الحادث جريمة إرهابية يستهدف بالدرجة الأولي كل ابناء الشعب المصري المسلمين والمسيحيين. كما أكدت القيادات العمالية أن وراء هذا الحادث الجبان جهات أجنبية وأنه لايفرق بين مسلم ومسيحي. أكد أحمد عاطف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن الحادث عمل جبان ومؤسف وغير مقبول شكلا ولا موضوعا. أضاف أن عمال مصر يعلنون استنكارهم وشجبهم لهذا العمل العدواني الغاشم الذي لا يستهدف اخواننا الاقباط فقط وانما هو يستهدف مصر والمصريين جميعا أقباطاً ومسلمين. وطالب نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه الاضرار بأي مواطن في مصر سواء كان مسلماً أو مسيحياً ويستهدف أمن واستقرار مصر والمصريين. أعلن نصر عبدالحميد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبريد أن عمال مصر عامة وعمال البريد خاصة يعلنون اسفهم واستنكارهم للحادث الإجرامي الذي وقع في احدي الكنائس بمدينة الإسكندرية. قال إن هذا الحادث الغريب علي مصر والمصريين يستهدف المسلمين والمسيحيين الابرياء ونسي مرتكبوا هذا الحادث المؤلم أن المسلمين والمسيحيين يشكلون نسيج مصر المتين علي مر العصور والدهور.. وأن هذا الحادث لن يحقق الهدف من ورائه.. فإخواننا المسيحيون يدركون جيدا مدي العلاقة الوطيدة التي تربطهم باخوانهم المسلمين فهم يعيشون اخوانا متحابين منذ آلاف السنين.. أكد أن وراء هذا الحادث المؤسف نفر ممن لا اخلاق لهم يستهدفون زعزعة الاستقرار في مصر. وأكد محمد بهاء الدين محمد الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والاخشاب أن العمل الخسيس الذي قام به قلة منحرفة في احدي كنائس الإسكندرية ينافي الاخلاق والقيم والمبادئ التي تربي عليها الشعب المصري والتي تتم عن معدن وحضارة المصريين علي مدي التاريخ مشيراً إلي أن مواطني مصر مسلمين ومسيحيين يمثلون نسيجا واحدا لهذا الوطن. أكد محمد وهب الله رئيس النقابة العامة للعاملين بالتجارة ما حدث في كنيسة القديسين بالإسكندرية عمل مرفوض تماما ولا يقره أي إنسان عاقل سواء كان مسلما أو قبطيا إذ أن هدف هذا العمل الإجرامي غير نبيل في هذا اليوم بالذات والذي تحتفل فيه مصر بعيد الميلاد الجديد.