سبق وأن صدر لابني المعاق "سليمان" البالغ من العمر 20 عاما ثلاثة قرارات من رئيس الوزراء بأرقام "3707" لسنة 1997 و"3611" لسنة 1998. و"1666" لسنة 2003 للعلاج في الخارج علي نفقة الدولة حيث جاء الي الدنيا بضمور ببعض خلايا المخ لكنه خرج من رحلة العلاج بعجز كامل لإصابته بنزيف في المخ تسبب له في شلل تام. في عام 2005 قرر الأطباء المعالجون لابني ضرورة اجراء جراحة له بألمانيا فتقدمت بطلب لرئيس الوزراء وتم رفضه بحجة انه سبق وان صدر له ثلاثة قرارات واستنفذ المسموح له للعلاج بالخارج.. أمام عجز ابني وآلامه وبعد رفض طلب علاجه بالخارج أفادني بعض الأطباء بامكانية اجراء هذه الجراحة بالمستشفي السعودي الألماني بجدة حيث التكلفة أقل الأمر الذي وجدت نفسي معه مضطرا لتقديم طلب للخروج "معاش مبكر" من الشركة المصرية للاتصالات التي أعمل بها رغم صغر سني حتي أتمكن من اجراء الجراحة لابني بالسعودية واستكمل رحلة علاجه. بالفعل سافر ابني الي المستشفي بجدة وأجريت له الجراحة التي تكلفت 60ألف جنيه ولكن لم يكتب لها النجاح ومازال طريح الفراش وهو في ريعان شبابه ولم يتبق لي من حطام الدنيا شيئا سوي معاش لا يتجاوز 500 جنيه شهريا وهو مبلغ ضئيل لا يكفي متطلبات الأسرة الضرورية ولا نفقات علاج ابني.. أناشد المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات اعادتي لعملي بالشركة مرة أخري حيث انني أبلغ من العمر 49 عاما ومازلت قادرا علي العطاء وذلك طبقا لقرار وزير المالية الصادر في 28/7/2010 والذي ينص علي السماح للمتقاعدين بالنسبة لنظام المعاش المبكر بالعودة للعمل مرة أخري وفق أحكام المادة 40 من القانون 70 لسنة .1975 المهندس رئيس شركة الاتصالات المصرية انني مسئول عن أسرة كبيرة مكونة من زوجة وخمسة أبناء بمراحل التعليم بخلاف نفقات علاج ابني المعاق التي لم تنته والتي كانت سببا في طلبي للمعاش المبكر.. فهل أطمع في قراركم الانساني بعودتي للعمل علما بأنني أجيد الانجليزية والحاسب الآلي؟ أحمد سليمان محمود علي منصور كفر شبين شبين القناطر قليوبية