أجمع خبراء الكرة المصرية علي ان القمة لم تكن قمة بمعني الكلمة وخرجت بلا طعم.. أو لون.. أو رائحة ولم نستمتع بها كثيرا. قال زكي عثمان المدير الفني الاسبق للزمالك انه للأسف شعرنا بالملل لدرجة أنني لم استكمل المباراة واكتفيت بمشاهدة الشوط الاول فقط منها ولم اشعر برغبة في أن استكمل مشاهدة اللقاء وهذا لاول مرة في حياتي لا احب أن اشاهد لقاء قمة . أما الكابتن عادل هيكل نجم مصر والأهلي الاسبق فقال إن الأهلي ظهر بشكل سييء للغاية حيث لم يكن هناك مهاجم ينهي الموضوع بهدف وسط "الهرجلة" الموجودة وهناك لاعبون لابد من النظر في وجودهم في الملعب مثل بركات الذي لعب علي "الواقف" وبأقل مجهود ولولا اللاعبون الصغار اليوم لكانت هناك نتيجة كبيرة علي الأحمر. أما اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة السابق فقال إن الفريقين حصرا اللعب في منطقة وسط الملعب وكلاهما كان خائفا من الآخر والمباراة كانت مملة وعصيبة وكانت خالية من فنيات كرة القدم المعروفة وكلاهما كانت رغبة في الا يخرج مهزوما ولكن كانت الضحية في هذا الموضوع الجماهير الوفية لكلا الفريقين.. وعن التحكيم قال جمال الغندور الحكم الدولي ان المباراة جاءت بدون فائدة تحكيميا من الحكم الاجنبي الذي نسي تطبيق القانون في العديد من الفترات بالمباراة وغلب علي ادائة التحكيم المصري من حيث الرهبة من الفريقين. وقال الكابتن جمال عبدالحميد إن افض ما في المباراة "الجماهير" ولم نر أي خطط أو فنيات عالية من كلا الفريقين "المهلهلين" جاءت مخيبة للآمال من كلا المدربين والمباراة "هربت" من المدربين ولم يلجأ أي منهما للفنيات بل كانت عصيبة للغاية وهذا ما انعكس علي لاعبي الفريقين في الملعب. قال الكابتن رضا عبدالعال إن القمة "مزيفة" وخسرنا وقت المشاهدة عليها للاسف فهذا اللقاء اقل من مستوي افضل فريقين في افريقيا. اضاف عبدالعال أن الزمالك اضاع فرصة ذهبية للفوز اليوم فكانت الجماهير ستلقب حسام حسن بالناصر صلاح الدين في كرة القدم لتحقيق ما فشل فيه العديد من المدربين الذين سبقوه طوال ال 7 سنوات الماضية فلم نر أي مناورات أو فنيات بل بالعكس كانت كلها اخطاء من كلا المدربين. وقال الكابتن أيمن منصور إن الجماهير توقعت مباراة افضل من ذلك بكثير فاللعب انحصر في وسط الملعب ولم تكن بالشكل المتوقع من لقاء القمة الذي انتظرناه طويلا. أضاف منصور أن كلا الفريقين ارتضي بالتعادل بالرغم من "طمع" كلا الجماهير في النتيجة خاصة فريق الزمالك وجماهيره الذين كانوا "عشمانين" في المباراة.