خذلته مجلة تايم الأمريكية ولم تختره رجل عام 2010 رغم أنه كان الاختيار الأول لقرائها واختارت بدلاً منه مارك زوكيربرج مؤسس موقع الفيسبوك.. وجاءت صحيفة اللوموند الفرنسية لترد الاعتبار لجوليان أسانج "أسانجي كما ينطقه البعض" مؤسس موقع الويكيليكس الذي يثير ضجة واسعة في العالم حالياً وتختاره شخصية عام 2010 وتضع له صورة كبيرة علي الصفحة الأولي لعددها الأسبوعي الذي صدر أمس. وكانت لوموند واحدة من أكبر خمس صحف غربية مع نيويورك تايمز والجارديان والبايس "إسبانيا" ودير شبيجل تعاقدت مع ويكيليكس لنشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية. ولم يعد هناك جديد يمكن أن يُقال عن هذا الصحفي الاسترالي الغامض الذي ترصد الصحافة العالمية تحركاته وتصريحاته ثانية بثانية الأمر فقط يحتاج إلي تساؤل. لماذا يظل ذلك الصحفي يتمتع بكل هذه الدائرة الواسعة من المعجبين والمدافعين عنه عبر أرجاء المعمورة رغم الاعتقاد الذي يتدعم يوماً بعد يوم ويكاد يصل إلي درجة اليقين بأن الويكيليكس ليست أكثر من مسرحية أمريكية تسعي واشنطن من ورائها إلي تحقيق أهداف عديدة.