أمر محمود حمدي مدير نيابة حوادث غرب القاهرة بحبس "عاشقي الأميرية" 4 أيام احتياطياً لإتهامهما بالتسبب في مقتل "موظف" بالإذاعة والتليفزيون وإصابة "محاسب" بهيئة النقل العام بالتسمم.. وسرقة سيارة "المحاسب" وتليفونه المحمول. كما أمرت النيابة بعرض المتهمين علي قاضي المعارضات صباح غد للنظر في أمر تجديد حبسهما.. وتسليم المسروقات لصاحبها.. وأخذ عينة من أمعاء "المجني عليهما" لتحليلها.. والتصريح بدفن جثة "الموظف" بعد الكشف الطبي لمعرفة سبب الوفاة.. وسماع أقوال "المحاسب" المصاب. كان العميد حازم عزالعرب مأمور قسم شرطة الأميرية قد تلقي اشارة من مستشفي الدمرداش.. مركز السموم.. باستقبال "الموظف" و"المحاسب" في حالة إعياء شديد وتوفي "الأول" بينما تم إنقاذ "الآخر". بسؤال "المحاسب" قال أمام المقدم مصطفي الحبشي رئيس مباحث الأميرية أنه تعرف علي فتاة.. وأدلي بأوصافها.. واغرته بقضاء سهرة حمراء معه.. فأصطحبها إلي مسكن صديقه "الموظف" وتناولا "كيك" مع كوب شاي اعدتهما "الفتاة" ثم شعرا بإعياء شديد.. بعدها طلبت منه الفتاة توصيلها لكنه رفض لحالته الصحية.. فانصرفت بمفردها. أضاف: أن الألم أشتد عليه مع صديقه.. فاتصل بشقيقه الذي حضر لنقلهما للمستشفي.. وعند نزوله اكتشف اختفاء سيارته والتليفون المحمول. فور اخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي بالقاهرة أعد فريق بحث بقيادة اللواء أمين عزالدين مدير مباحث العاصمة لضبط "المتهمة".. ودلت تحريات اللواء طارق الجزار رئيس مباحث شرق القاهرة أن "الفتاة" من امبابة وتربطها علاقة عاطفية مع عشيقها المقيم بالمرج.. وأنها تختفي لديه بعد أرتكاب الحادث. تم أعداد كمين بقيادة الرائد معتز الجوهري معاون مباحث القسم.. وألقي القبض علي المتهمة التي اعترفت في محضر الشرطة انها اتفقت مع عشيقها "العاطل" علي استدراج "المحاسب" لسرقته.. وبعد وصولها معه إلي مسكن صديقه قدمت لهما المخدرات في صينية كيك لتخديرهما وسرقة أموالهما ومتعلقاتهما.. بعدها أنصرفت واتصلت بعشيقها الذي كان يتابعها وقاما بسرقة السيارة وهربا بها. أضافت أنها لم تخطط لقتل "الموظف" وأنها أعطته المخدر لسرقته فقط.. ولم تقصد التسبب في مصرعه.. تحرر محضر باقوالهما مع عشيقها.. وأمر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة باحالتهما إلي النيابة التي قررت ما سبق.