أكد الرئيس حسني مبارك أن عيد النصر سيظل في تاريخنا الوطني والقومي رمزاً للصمود والمقاومة والتحدي من أجل إعلاء الارادة الوطنية. قال الرئيس في كلمته التي وجهها لأبناء بورسعيد في احتفالات المحافظة بعيدها القومي إن يوم 23 ديسمبر عام 1956 تجلت عظمته فيما قدمه الأجداد والآباء والأمهات من شعب بورسعيد من بطولات وتضحيات جسدتها جلالة الفداء وروعة الأداء وحب الوطن والانتماء له.