الدكتورة هند حنفي رئيس جامعة الاسكندرية أول امرأة ترأس جامعة عريقة في مصر برز نجم الدكتورة هند في عام 2010 لأدائها المميز كوكيل لكلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث.. وحققت فعلا انطلاقة واسعة في جودة التعليم الجامعي في كليات الإسكندرية كما تم تطوير جانب كبير من قطاع المستشفيات الجامعية وتتوج في بداية العام الجديد ب 3 مستشفيات جامعية جديدة للاطفال والطواريء بسموحة وبرج العرب وتدخل الخدمة العلاجية للمواطنين. أعربت الدكتورة هند حنفي عن أهم حلم حققته في عام 2010 وهو حصول جامعة الاسكندرية علي الترتيب ال 147 في أكتوبر الماضي من أفضل 200 جامعة علي مستوي العالم مؤكدة أن هذا الأمل كانت أمنيتي شخصيا وكذلك أمنية كل فرد في المجتمع السكندري أن تكون الجامعة مصنفة عالميا والحمد لله جاء ذلك بفضل مجهودات الاساتذة والعمداء بالكليات المختلفة في البحث العلمي والتدريس والتعليم والمنشآت الجديدة في الجامعة. العام الجديد 2011 عن أمنيتها في العام الجديد تقول أولا أتمني أن نحافظ علي هذا المستوي بل نزيد من تقدمنا ونتحسن أكثر فالتنافسية تزداد في العالم ونتمني أن كل الجامعات المصرية تحصل علي حقها في التصنيف العالمي ونكون متميزين. أضافت نتمني تحقيق أهداف كثيرة أهمها حصول كل كلية علي الاعتماد المحلي وفي المستقبل علي الاعتماد الدولي وهذا يتطلب أن التعليم يتحسن والبحث العلمي يرتقي وتقديم خدمة أفضل للمجتمع السكندري من خلال ربط الجامعة بالمجتمعات المختلفة سواء الصناعية أو المدنية واتاحة الدورات التدريبية من خلال الجامعة لتلبية متطلبات سوق العمل مشيرة الي أن الحاجة التي تنقصنا هي المهارات الشخصية للطالب وبالتالي لابد أن نعمل علي تنمية هذه المهارات وهذا هو هدف الجامعة في الفترة القادمة من خلال ملتقيات التوظيف التي تقام بالكليات لعرض الوظائف والفرص المتاحة للطلاب والذي يتم بالتعاون مع رجال الأعمال والجامعة كما أن الجامعة سوف تضع خطة لتنفيذ أو عمل برنامج تدريبي لطلاب الكليات لتأهيلهم لسوق العمل وتنمية مهاراتهم الشخصية للحصول علي فرص عمل حيث سيتم تدريب المعيدين والمدرسين المساعدين للمساعدة في تدريب الطلاب. كما تتضمن الخطة إدراج البرامج التدريبية ضمن المقررات الدراسية في شكل ورش عمل دورية تساعد الطالب علي اكتساب مهارات لتنمية شخصيته وتعرفه كيفية إدارة الحوار والمناقشة واللباقة وايضا كيفية كتابة السيرة الذاتية كمتطلبات اساسية عند التقدم لفرص العمل. وتقول إن الأبحاث العلمية المنشورة من جامعة الاسكندرية هي التي جعلتنا نحصل علي الترتيب العالمي ونأمل أن تزيد وبالنسبة للمشروعات البحثية وتمويلها أوضحت أنه في العام الماضي تم تمويل مشروعات بحثية محلية من صندوق البحث العلمي ب 37 مليون جنيه وهذا إنجاز كبير لم يحدث من قبل كما تم تمويل مشروعات بحثية اروبيت وامريكية ب 15 مليون جنيه بالاضافة الي 2 مليون جنيه تمويل ذاتي من الجامعة ل 12 مشروعا وقد قامت الجامعة بمساعدة أعضاء التدريس للسفر للخارج لنشر ابحاثهم وحضور المؤتمرات الدولية وسوف تتبع الجامعة نظاما جديدا لتشجيع البحث العلمي المصري فقد تم رصد مكافأة مالية للباحث الرئيسي "صاحب البحث العلمي" وذلك علي حسب درجته المحلية تتراوح قيمتها من 3-8 آلاف جنيه. براءة الاختراع ذكرت أن الجامعة تم تخصيص مكتب يتضمن تسجيل براءة الاختراع وربط الجامعة بالصناعة وكذلك للمنح والابتكار ويعتبر مكتب ربط الجامعة والصناعة في حاجة ماسة لزرع الثقة المتبادلة بين الجانبين وكيفية حل مشاكلهم من جانب رجال الجامعة مع هذا الهدف إذا ما تم تحقيقه سوف يحقق نقلة كبيرة لبلدنا بجانب تحسين المنتج وجودة التسويق بطريقة ناضجة وفي سياق هذا الهدف تم عقد اجتماع بين رجال الأعمال في المجالات المختلفة وعمداء الكليات لتفعيل دور الجامعة في هذا الشأن وقد تضمن الاجتماع وضع خطة للتدريب الميداني للطلاب سواء في المصانع أو البنوك بحيث يقضي الطالب فترة من دراسته في التدريب الفعلي بالهيئات والمؤسسات تجعله يكتسب خبرة ومهارات تؤهله للعمل عند التخرج وهذا هو هدفنا الذي نسعي اليه مستقبلا.