الأطفال ضحايا البيئة التي نشأوا فيها والتفكك الأسري الذي يدفعهم للهروب إلي الشارع.. ليجدوا أنفسهم في أحضان الشيطان الذي يقودهم إلي الضياع وسط "أبناء الشوارع" الذين يصحبوهم إلي عالم الإجرام.. ليحترفوا التسول والسرقة وترويج المخدرات. سقط "عاطل" الدقي في إغراءات "صديقه" وسار معه علي درب الشيطان اتجه إلي السرقة بحثاً عن مصدر للرزق وفي أول عملية له تم ضبطه مع "صديقه" متلبسين بسرقة كشك للسجائر والحلويات ليجد نفسه داخل زنزانة مظلمة يعاني برودة لياليها وقسوة أيامها ويكتشف ان "صديقه" حوله إلي مجرم. أثناء تفقد الرائد محمد العيسوي معاون مباحث قسم الدقي للحالة الأمنية بدائرة القسم لاحظ وجود شخصين بجوار أحد الأكشاك بشارع نوال وعندما شاهدا سيارة الشرطة حاولا الهرب إلا أنه تمكن من ضبطهما وعثر بحوزتهما علي كمية كبيرة من خراطيش السجائر وبمناقشتهما اعترفا بسرقة السجائر من أحد الأكشاك المجاورة لمكان ضبطهما بعد أن قاما بكسر القفل. تبين من التحريات أن المتهمين عاطلين وأحدهما هارب من حكم بالحبس سنة ومسجل خطر سرقات وأن المسروقات ملك لصاحب الكشك ويدعي ماهر نور الدين الذي تعرف عليها وتبين أنه تم ضبط اللصين قبل أن يكتشف صاحب الكشك الجريمة. تم تحرير محضر بالواقعة وبإحالة المتهمين للنيابة أمرت بحبسهما 4 أيام أحتياطياً علي ذمة التحقيق وتقديمهما للمحاكمة.