مازلت عند قناعتي بأن معاقبة صاحب المخبز باغلاق فرنه.. اجراء يتسبب في أزمات وطوابير.. لأن من يحصلون علي حصتهم من هذا المخبز سوف ينتقلون إلي الفرن الذي تم تحويل الحصة إليه. وبالتالي سوف يتضاعف عدد من يتعاملون معه. حتي ولو كان نظام توصيل الخبز للمنازل مطبقاً. وهذه مشكلة أخري تظهر جراء اغلاق المخبز وتحويل حصته إلي فرن آخر.. ويوضحها حمادة علي محمد العدل من "الدقهلية"... يقول انه صاحب مخبز مدعم بمدينة محلة دمنة. ويشهد له الجميع بجودة الانتاج سواء من ناحية الوزن أو المواصفات. أضاف انه في 5/10/2010 تم اسناد نصف حصة مخبز مغلق 7 أجولة وطالبوه بأن يتم الانتاج حسب المواصفات. وأن يقوم بتوزيع الخبز علي نصف البطاقات الخاصة بالمخبز المغلق.. ثم فوجئ بالجهة المختصة تطالبه بصرف الخبز لكامل بطاقات المخبز المغلق وبنصف الحصة.. ضرب كفاً بكف.. فكيف يوزع نصف الحصة علي البطاقات بأكملها. انهي رسالته بأن العمال في مخبزه قاموا بانتاج خبز ناقص الوزن حتي يكون الانتاج كافياً لكل البطاقات.. وهو يخشي أن يقوم الذين ألزموه بهذا الوضع العجيب.. بمعاقبته علي انقاص الوزن.. ويتساءل.. أين ذهبت باقي الحصة؟!. انها حسبة برما فعلاً.. اعطوه نصف الحصة وطالبوه بانتاج خبز يكفي كل أصحاب البطاقات.. كيف يا رجال التموين؟!.