قد 320 نائباً من نواب مجلس الشعب السابق مقاعدهم منهم 85 هم عدد نواب الإخوان المسلمين الحصانة البرلمانية الذين تمتعوا بها علي مدي خمس سنوات متتالية. وكشفت الإحصائيات الأخيرة أن من بين المستبعدين الساقطين أو الذين لم يدخلوا الانتخابات البرلمانية الأخيرة 170 نائباً من نواب الحزب الوطني الذين فازوا في الانتخابات البرلمانية عام 2005 وضمهم الحزب الوطني من جديد إلي هيئته البرلمانية لاستكمال الأغلبية في البرلمان السابق. ورغم مغازلة هؤلاء النواب السابقين الحزب الوطني لتولي مواقع قيادية أو ترشيحهم علي قوائم الحزب الوطني في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري القادمة إلا أن الغالبية منهم سارعت إلي الاستعداد من الآن لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة عام 2015 أو ربما يصيب البرلمان الحالي التعثر في لحظة ما. من أبرز الغائبين د.شريف عمر رئيس لجنة التعليم والدكتور مصطفي السعيد رئيس اللجنة الافتصادية وماجد الدربي رئيس لجنة الإدارة المحلية. ويبرز من بين هؤلاء أحمد داود وفكري زلط وسامي علوان. وعبدالرزاق الخطيب والدكتور طلعت مطاوع ومحمد خليل قويطة وكيل لجنة العلاقات الخارجية ومحمد عامر أمين سر لجنة حقوق الإنسان وكرم الغيان وبهاء أبوالحمد من الأقصر ومختار المعبدي وفارس الجعفري وهيام عامر وجمالات رافع. ومن بين النواب الذين فقدوا مقاعدهم 36 نائباً اعتذروا عن الترشيح منهم 24 نائباً من نواب الإخوان المسلمين في مقدمتهم علي فتح الباب وإبراهيم الجعفري ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد السابق وطاهر حزين الذي كان قد انتقل من مقاعد الحزب الوطني في البرلمان السابق إلي المستقلين ثم إلي مقاعد الوفد وطلعت السادات نائب تلا الذي تراجع عن الترشح بعد ترشح أخويه زين وعفت السادات ونجح الأخير عفت علي قوائم مرشحي الحزب الوطني.. وبذلك احتفظت عائلة الرئيس الراحل أنور السادات بمقعد في البرلمان وهناك تسع نواب اعتذروا من المنتمين إلي الحزب الوطني في مقدمتهم المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة السابق وحمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات والدكتور هاني سرور بطل ملف قضية أكياس الدم الفاسدة.