أقام مصطفي حمدي محمد معد برامج بالفضائيات دعوي انذار علي يد محضر ضد وزارة الأوقاف ومدير عام قناة CBC الفضائية يطالب فيها باستبعاد الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم بالتحرير ومقدم برنامج "ناس وناس" الديني علي نفس القناة بعد ادانته في الحكم النهائي الصادر من المحكمة الاقتصادية بتغريمه مبلغاً وقدره 30 ألف جنيه والزامه أن يؤدي مبلغ عشرة آلاف وواحد علي سبيل التعويض المؤقت للمدعي مصطفي حمدي قيام بسبه بأفضع الألفاظ التي لا تصدر عن خطيب وامام مسجد كبير يأتي إليه جمع كبير من علية القوم وأكد في الانذار انه قد صدر حكم نهائي وبات ضد المتهم مظهر حامد خليل شاهين لارتكابه جريمة من الجرائم المخلة بالشرف وهي جريمة سب وقذف الطالب مصطفي حمدي محمد بعبارات خادشة للحياء وبهذا يكون قد فقد شرطا من شروط تولي الوظيفة العامة التي تشترط في توليها أن يكون الشخص حسن السير والسلوك لم يرتكب جريمة من الجرائم المخلفة بالشرف والأمانة. وحيث ان الجرائم التي ارتكبها مظهر حامد خليل شاهين هي بطبيعتها من الجرائم المخلة بالشرف والأمانة ومن ثم يتعارض مع بقائه واستمراره في عمله امام وخطيب لمخالفة ذلك لمقتضيات تلك الوظيفة لرفعة مكانتها وسمو رسالتها. بالنسبة للمعلن إليه "قناة CBCالفضائية" وبما عهدنا عليها من مصداقية في الكلمة والخبر وسداد في الرأي لدي اعلاميها ومذيعيها وحرصها الأكيد علي أن تنتقي اعلاميها ومذيعها بمهنتهم العالية واخلاقهم السوية من أجل هذا يرجي من القائمين علي هذه القناة أن تلفظ من بين مذيعيها من يثبت ارتكابه لجريمة مخلة بالشرف وهي جريمة سب وقذف بعبارات خادشة للحياء كما وصفها الحكم القضائي سيما وانها جريمة ينظر المجتمع إلي مرتكبيها بعين الازدراء والاحتقار ويعتبره ضعيف الخلق منحرف الطبع ساقط المروءة فلا ينتفع بوعظه ولا يهتدي برشده فينفض الناس من حوله. كما أقام المدعي مصطفي حمدي دعوي سب وقذف أخري ضد المدعي عليه مظهر شاهين حيث قام بسبه بأفظع الألفاظ التي يخجل الانسان التفوه بها وقام بإرسال رسالة تم تفريغها عن طريق مباحث الاتصالات وقيدت برقم 1138/2012 جنح اتصالات المنصورة والذي هدده فيها بأنه رجل مهم في الدولة ومسنود ولا يستطيع أحد أن يأخذ حكماً قضائيا عليه ويأتي ذلك قبل النطق بالحكم الدعوي السابقة التي غرمته فيها المحكمة ب 30 ألف جنيه والغريب ان المتهم مظهر شاهين قد ارسل هذه الرسائل من نفس الهاتف الذي اثبته المحكمة وأيدت حكمها السابق عليه. قال مصطفي حمدي معد البرامج بالقنوات الفضائية ل "المساء" ان حكايته مع مظهر شاهين بدأت اثناء عمله معه لإعداد برنامج "كوباية شاي" الذي كان يعرض بقناة الناس في رمضان 2009 ووافق علي العمل بالبرنامج وقرر المدعي بأن يقوم يعمل برنامج جديد من نوعه علي القناة يستضيف كبار الشخصيات العامة داخل المجتمع المصري الأمر الذي لم يعرض من قبل علي قناة الناس المعروفة بسياستها الدينية وبالفعل حقق البرنامج نجاحا كبيرا وفي نهاية السنة التالية طلب منه الشيخ مظهر شاهين أن يقوم باعداد برنامج آخر بقناة الرحمة لتحقيق النجاح الذي حققه في قناة الناس ولكن العمل تم بالاتفاق مع مظهر شاهين وليس مع إدارة القناة مما دعاه ليجلس معه بمسجد عمر مكرم واتفقنا علي ان نسمي البرنامج باسم "السهم" واتفقنا معه علي حقي الأدبي وهو نزول اسمي علي تتر البرنامج "إعداد مصطفي حمدي" بالاضافة إلي الحق المادي المعروف وبعدما قمنا بتسجيل أولي حلقات البرنامج وقمت باعداده علي أكمل وجه فوجئت بهذا الشخص يستأثر بالبرنامج لنفسه "إعداد وتقديم مظهر شاهين" ونسي ما اتفقنا عليه!! وقمت بالاتصال به لمعاتبته إلا أنه ودعني بأنه سيقوم باظهار اسمي في المرات التالية لأن هذا الخطأ غير مقصود منه. واكتفيت بالمعاتبة ونسيت هذا الأمر بحسن نية بناء علي وعوده الا أنني فوجئت ايضا في المرة التالية بحدوث نفس الأمر واستئثاره باعداد وتقديم البرنامج لنفسه! اتصلت به حتي أعاتب للمرة الثانية إلا أنه لم يرد علي هاتفي. فقمت بارسال رسالة نصية من هاتفي إلي هاتفه "الشخصي" ونصه كالآتي اعتذر عن العمل في برنامجك السهم لعدم شعوركم بحجم المسئولية التي يجب ان يحملها البرنامج علاوة علي عدم اعترافكم بروح الفريق التي يتم نجاح أي عمل علي أساسها. إلا أنني فوجئت به يتصل بي هاتفيا في نفس اليوم بتاريخ 6/10/2010 أي قبل الثورة بثلاثة أشهر فقط وقام بسبي بأقبح الالفاظ التي يعف اللسان عن ذكرها بالاضافة إلي أنه اخرج بعض الاساليب الاعتراضية التي لا تليق بامام مسجد لم أصدق ما يحدث فاغلقت المكالمة الا انه لم يكتفي بذلك فقام بارسال رسائل تحمل تهديدات وسباً وقذفاً بعبارات لا تليق بشخص يفترض أنه عالم أزهري وامام مسجد ومقدم برامج بالقنوات الدينية!! توجهت للنائب العام بمذكرة أسرد له فيها ما حدث من هذا الشخص بتاريخ 9/10/2010 وأخذت رقم 17912 عرائض النائب العام. لم يكتف هذا الشخص بما حدث إلا أنه قام بتهديدي من هاتفه أيضا وارسال رسائل تحمل سباً وقذفاً والتي حررت بها محضرا وارفقته بملف القضية. وعندما ذهب اليه مجموعة من الزملاء لتصفية الخلاف هددهم بأن خلفه الكثير من علية القوم مثل جمال وعلاء مبارك وهذا الكلام مثبت بأوراق القضية علي لسان الشهود حيث ان هذه الجلسة كانت قبل الثورة بثلاثة أيام فقط!! وانظروا إلي هذا التحول حدثت ثورة 25 يناير واصبح الرجل الذي كان يحتمي بجمال وعلاء مبارك. أصبح يطالب بعزلهم بمجرد شعوره بأن نظام مبارك أوشك علي السقوط وليس لكونه ثائراً!! استمرت القضية وأصبح شاهين خطيبا للثورة ونجماً بالفضائيات والصحف. وبدلاً من اعتذار الشيخ لي قام بالاستعانة بفريق كبير من المحامين المشهود لهم باحتراف مهنة المحاماة وقاموا برفع دعوي البلاغ الكاذب ضدي ولم يكتف بذلك أيضا حيث أقام ضدي دعوي مدنية مقابلة بمبلغ مائة ألف وواحد.. والعجيب ان الشيخ أصبح بين ليلة وضحاها رمزا للثورة وايقونتها كما يسمي نفسه ولا يستطيع أحد الاقتراب منه وصدق الشيخ نفسه وأخذ يتشدق في وسائل الاعلام بتاريخه الثوري ومحاولات اغتياله مهددا بالتحرير وميدانه كل من يحاول الاقتراب منه أو التحقيق معه في أي شيء حتي وزير الأوقاف نفسه متاجرا بأرواح ودماء الشهداء كل من يحاول النيل منه!! وما كان مني إلا أنني تمسكت بحقي كاملاً.