تستكمل اليوم محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار "صبحي عبدالمجيد" سماع مجموعة أخري من شهود الاثبات في قضية مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيداً وأصيب أكثر من "370" آخرين علي خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة كرة القدم بين الناديين الأهلي والمصري باستاد بورسعيد. واصلت هيئة المحكمة الاستماع إلي جميع شهود الاثبات الوراد أسماؤهم بالتحقيقات بناء علي طلبات دفاع المتهمين بعد رفضهم تحديد عدد معين من شهود الاثبات لسماع شهادتهم.. استمعت المحكمة إلي أقوال الشاهد التاسع عشر "سهيل صبري عبدالتواب" والذي أكد انه نجا من الموت بأعجوبة وان قوات الجيش نجحت في إنقاذهم وفض الاشتباكات عقب إطلاق أعيرة نارية في الهواء حتي اختفي المهاجمون الذين حاولوا الفتك بهم وعندما سأل الدفاع الشاهد عن مشاركته في الماهرات التي حدثت في مصر قبل الثورة أو بعدها اعترضت هيئة المحكمة علي توجيه هذا السؤال للشاهد الأمر الذي أثار حفية الدفاع والاصرار علي توجيه السؤال مرة أخري واثباته بمحضر الجلسة فأجاب الشاهد ان الألتراس الأهلاوي يذهب إلي التاهرات في بعض الأحيان كمواطنين عاديين وليس بشكل رسمي. كما استمعت المحكمة إلي "أحمد جمال إسماعيل" 22 سنة والذي أكد انه ذهب إلي استاد بورسعيد عن طريق القطار لكنه فؤجي قبل الوصول بمسافة قليلة بتوقف القطار والتعدي عليه هو والموجودين معه من قبل أهالي بورسعيد بالضرب وإلقاء الحجارة ثم استقلوا أتوبيسات لتوصيلهم إلي الاستاد وهناك وجدوا زجاجاً مكسراً علي الأرض أمام بوابة الدخول التي مروا منها دون تفتيش أو تذاكر أعقبها وابل من الشتائم والسب أثناء تواجدهم بالمدرجات قبل بدء المباراة وقام جمهور المصري باشعال النيران في علم النادي الأهلي لاستفزازنا ثم قاموا بتوجيه إشارات وحركات مهنية وخارجة عقب انتهاء الشوط الأول أضاف قبل انتهي المباراة بدققتين تقريباً نزل جمهور المصري أرض الملعب واعتدوا علي جماهير الأهلي بالشوم والكراسي الحديدية والأسلحة وأضاف انه تعرف علي أحد المتهمين من خلال عرض الصور والفيديوهات التي تم عرضها عليه في النيابة.