تبدأ محكمة جنايات القاهرة بجلسة 4 يوليو القادم في الاستماع لشهود الاثبات في قضية التمويل الأجنبي المتهم فيها 43 متهما بالعمل بدون ترخيص..والاضرار بالأمن القومي المصري. استجابت المحكمة برئاسة المستشار مكرم محمد عواد وعضوية المستشارين صبحي اللبان وهاني عبدالحليم جمعة وأمانة سر محمد علاء حمزة ومحمد طه وأحمد خليل إلي طلبات الدفاع وتكليف النيابة باحضار ملف المكاتبات بين منظة المعهد الجمهوري ووزارتي الخارجية والتعاون الدولي مع إخلاء سبيل المتهم المحبوس شريف منصور الذي تم القبض عليه بضمان محل إقامته ونبه علي باقي المتهمين ال 17 الذين حضروا الجلسة وبينهم أمريكي وألمانية بينما لم يحضر باقي المتهمين الذي سبق صدور أمر بضبطهم وإحضارهم من جانب هيئة المحكمة. استغرقت الجلسة نصف ساعة وبدأت بمشادة بين رئيس المحكمة وبين أحد المحامين المدعين مدنيا ويدعي "علي" بعد أن أصر علي الحديث أمام المحكمة بطريقة استفزت زملاه حتي اضطر رئيس المحكمة إلي توجيه إنذار أخير له بأنه سيطبق عليه الاخلال بنظام الجلسة.. ورغم ذلك استمر في الحديث مطالبا بحبس المتهمين الحاضرين الأمريكي والألمانية أسوة بما يفعل بالمتهمين المصريين في الخارج حتي أقنعه زملاؤه بالتزام الهدوء وعدم التحدث إلا بإذن من المحكمة ورد عليه أحد دفاع المتهمين لو فيه نقابة كانت حاسبتك!! طالب دفاع المتهمين المنتمين لمنظة المعهد الجمهوري الأمريكي بالزام وزارة الخارجية بتسليم ملف المكاتبات بين المنظمة والوزارة لرفضها ذلك واعتبروا أن تسليم ملف المكاتبات بشأن ترخيص المعهد أمر ضروري للفصل في الدعوي. وطالبا دفاع المتهمة الألمانية بانتداب مترجم للغة الألمانية لترجمة المستندات المقدمة باللغة الألمانية. بينما قدم نجاد البرعي مدافع المتهمين ال 31 و33 و34 و35 و36 حافظة مستندات ضمت 11 مستندا بالعربية والانجليزية اشتملت علي موافقات من وزارة التضامن الاجتماعي علي "منح منظة فويدا هاوس" عقود للمتهمين العاملين فيها. وطالب بسماع شهادة السفير أسامة شلتوت. بينما طالب عبدالفتاح حامد رئيس إحدي منظمات حقوق الانسان باستدعاء اللواء عمر سليمان مدير المخابرات السابق والوزيرة فايزة أبوالنجا لسماع شهادتهما وسماع شهود الاثبات وطالب محمود بدر مدعي بالحق المدني بضم سوزان مبارك وأحمد عز كمتهمين في الدعوي لقبول "سوزان" منحا من اسرائيل بدعوي عدم معاداة السامية. وبعد مداولة استمرت 15 دقيقة قررت المحكمة التأجيل لجلسة 4 يوليو القادم لسماع الشهود واستجابة لمعظم طلبات الدفاع.