حالة من الصدمة والذهول سيطرت علي المتظاهرين في ميدان التحرير بعد سماعهم للأحكام القضائية علي الرئيس المخلوع مبارك وباقي المتهمين. أكدوا علي ضرورة اجراء محاكمات ثورية لتحقيق القصاص العادل لدم الشهداء بعدما عجزت المحكمة عن جمع الأدلة التي تدين المتهمين بعد أن أتلفها أذناب وأعوان النظام السابق. كما طالبوا الرئيس الجديد لمصر بالمحاكمات الثورية مشيراً إلي أن أهداف الثورة لم تتحقق بدليل هذه الأحكام والتي جاءت عكس كل التوقعات. أضافوا أن الستار لن يسدل علي هذه القضية طالما هناك قتلة خارج أسوار السجن أيديهم ملطخة بدماء الشهداء. تساءلوا : كيف تكون البراءة لمن قتل وأفسد وسرق الشعب المصري؟ وأكد البعض أن الثورة مستمرة حتي تتحقق كل مطالبها ومحاكمة القتلة محاكمة عادلة. يقول عمادالدين حسن موظف عشنا في مسرحية هزلية وكانت كل الشواهد تؤكد ذلك واليوم فقط شعرنا بمدي صدمتنا وخيبة أمالنا كنا ننظر أحكاماً بالإعدام علي بعضهم ولكن البراءة كانت في انتظارهم فكيف لرئيس جهاز التعذيب المسمي بأمن الدولة يحصل علي البراءة؟ 1⁄4 صلاح الدين محمد مهندس : المحاكم العادية لم تستطع اثبات ادانتهم لعدم وجود أدلة .. نريد محاكم ثورية فنحن قمنا بثورة واستشهد بها الكثير من أطهر وأنقي شباب مصر وفي النهاية تأتي هذه الأحكام .. أطالب بمحاكم ثورية لانها هي الحل العادل والأمثل لهؤلاء السفاحين. 1⁄4 فاطمة علي موظفة : البراءة في انتظار مبارك أمام النقض الثورة لم تقم ودماء الشهداء ضاعت هدراً ولابد من ثورة جديدة حتي نتمكن من ارساء دولة للعدل والحرية وهو ما لم يتحقق حتي الآن. رشا علي : طالبة : أنها مسرحية هزلية وكان آخر فصولها اليوم فكيف يحصلون علي البراءة وهم من أذلوا الشعب وجعلوه يعيش بين جدران سجن كبير ثم قتلوا أبناءه في الثورة وكأنهم قطيع أغنام .. أين العدالة أين القصاص..؟ 1⁄4 أم عبدالله ربة منزل : كيف يحصلون علي براءة ودماء الشهداء تلطخ يديهم ولكن الشعب المصري لن يترك هؤلاء القتلة والبداية ستكون من التحرير كما كانت ويشاركها الرأي خالد الدومه امين عام منظمة الوحدة العربية لدعم السلام الشهداء لن يسامحونا علي دمائهم التي وهبوها لنا كي نعيش والتاريخ أيضاً لن يرحمنا .. ويطالب بمحاكمات ثورية للقصاص العادل من قتلة الشهداء. محمد الغرباوي محام بالنقض : القاضي حكم من خلال الأوراق ولا يحكم بالعاطفة والأوراق واضحة بالنسبة لمبارك وحبيب العادلي وأعطاهما أحكاما مشددة لوضوح الأدلة .. أما باقي المتهمين منهم براءة لعدم وجود أدلة أمام القاضي يحكم من خلالها فالحكم معبر عن الأدلة التي مع القاضي وهذه هي مواد قانون الأدلة الجنائية. ويؤكد كل من عبدالشكور الهواري معاش أشرف علي موظف : الاحكام جعلتنا في حالة ذهول اذن من قتل الثوار ومن اعطي أوامر للجنود والضباط بالشارع باطلاق النار هل حبيب العادلي مر علي الجنود بالشارع وهو وحده من أمرهم باستخدام الرصاص وما هو دور المساعدين ..؟ بالتحديد حسن عبدالرحمن المسئول عن قضايا التعذيب والاغتصاب ما هو دوره الشارع المصري في حالة صدمة ونريد من الرئيس القادم محاكمات جديدة "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" هذا كلام المولي عز وجل وسنطبقه علي هؤلاء القتلة. 1⁄4 منةالله خالد طالبة : هذه هي مسرحية القرن وليست محاكمة القرن .. الاحكام ظالمة لدم الشهداء اذا كانت قيادات الشرطة بريئة من قتل المتظاهرين فمن الذي قتلهم؟! نغم محمد طالبة ومحمد عبدالله موظف الثورة رجعت لنقطة الصفر وضاع من عمر مصر سنة ونصف دون فائدة والنظام مازال قائماً بدليل هذه الاحكام. إصابة حمدين قال حمدين صباحي قبل إصابته ونقله للمستشفي-: الثورة مستمرة ودماء الشهداء أمانة في عنقي وسأبذل كل ما في وسعي مع القوي الثورية والحريات السياسية لتحقيق أهداف الثورة وذلك في أعقاب هذا الحكم الذي جاء مخيباًً للآمال. وضع حمدين يده في يد المرشح السابق للرئاسة خالد علي الذي أكد أن هذا الحكم يعد بمثابة نكسة للثورة.. مشيراً إلي أن دماء الشهداء لن تضيع. وأكد ان الاعتصام أمر وارد بقوة ومازلنا نناقشه وسنأخذ قراراً مع القوي السياسية والثورية بشأنه خلال الأيام المقبلة. أحمد حسين: أري أن الحكم جاء أسوأ مما توقعنا واصابني بالاكتئاب والبكاء حيث تذكرت صورة الشهداء وهي تروي شوارع التحرير.. موضحين أن هذا الحكم يفتح الباب للاعتصامات من جديد. وفاء حسن والدة أحد الشهداء: هذا الحكم باهت.. أضاع حق الشهداء هدراً. وإبراهيم ياسين أحد أصحاب المحلات في التحرير: الحكم علي مبارك والعادلي اسعد الكثيرين الذين حزنوا أيضاًَ علي براءة جمال وعلاء مبارك وحسين سالم ومساعدي العادلي.