بعض وسائل الإعلام تقوم بثورة غريبة ضد عقول الشعب وتستخدم نفس أسلوب النظام السابق بتزييف الحقائق وتجميل السييء وتشويه الجميل وكأن شيئا لم يحدث وعدنا إلي ما قبل ثورة يناير.. لا تقف علي مسافة واحدة بين المرشحين للرئاسة.. مرسي وشفيق وتميل كل الميل لصالح أحدهم وتتصيد أخطاء الآخر وتستخدم اسلوب الضرب تحت الحزام وفوق الحزام وفي كل المناطق الخطرة للتشويه وتوجيه الرأي للمرشح الذي استمالها بطريقة أو بأخري.. وهو ما اعتبره ثورة مضادة لسلب حقوق الشعب في منحه حرية ابداء الرأي واختيار رئيسه دون ضغوط.. مما يشعل فتيل الفتنة بين أنصار المرشحين الذين سيجدون عونا من أنصار الذين لم يوفقوا في الجولة الأولي.. وسنكون نحن الخاسرين في النهاية ستزداد الأمور تعقيدا وتكون أكثر اشتعالا يوم إعلان النتيجة كما حدث أو أشد بعد المرحلة الأولي.. شوية هدوء وعدل من أجل مصر وكفاية اللي عمله والتفرقة بين جماهير وشعب بورسعيد والأهلاوية. ہہہہہ هل لنا أن نتفاءل بما قدمه المنتخب الأوليمبي في دورة تولون الودية؟ هل لنا أن نعيش علي أمل ان هذا الفريق سيكون له صوت عال.. وشخصية وكلمة قوية يشهد لها العالم في أوليمبياد لندن؟ لا أظن ذلك.. فكما يقولون: الجواب يبان من عنوانه.. وعنوان المنتخب "مش واضح" لا هوية له.. ولا روح ومفكك.. وإذا ما صح كلام أحمد شكري لاعب الأهلي والمنتخب بأن "الأوليمبي" كله فضائح ومجاملات "وهو يعتبر شاهد عيان علي ما يحدث بالمنتخب".. فمن الأفضل أن نكتفي بهذا القدر من الفضائح "المستورة" التي نريد أن يكشفها لنا أي لاعب أو أي مسئول بالاتحاد.. وبلاها أوليمبياد بعد الغياب ده كله.. وأيضا بلاها بطولة العرب التي ستنطلق بعد ثلاثة أسابيع. ليت اتحاد الكرة أو اللجنة التي تدير شئون اللعبة أن تأخذ كلام اللاعب مأخذ الجد ولا يمر مرور الكرام وتستدعيه لتتعرف منه عن الفضائح التي يتحدث عنها وأيضا تستدعي رمزي ومعاونيه وتحاسب المخطيء وإذا كان الجهاز كله أو بعض أفراده أخطأ فلما لا نكون صادقين مرة مع أنفسنا ولا ننتظر المصيبة حتي وقوعها ونستبعد المخطيء.. حتي وان كان رمزي نفسه ولا نبقي عليه بحجة ضيق الوقت فهناك أكثر من مدرب يمكنه قيادة الفريق في لندن منهم ضياء السيد وأيضا ربيع ياسين فلكل منهما له يد في بناء هذا الفريق.. اننا لا نحتاج مزيدا من السقوط ويكفي ما نعيشه من فوران في الشارع بسبب الانتخابات وتعصب الكل لمرشحه لأننا لم نستوعب بعد ثقافة الرأي الآخر واحترام وجهات نظر بعضنا البعض.. فالوقت المتبقي علي الأوليمبياد أيام معدودة وقبل أن تقع الفاس في الراس لأن السقوط يعني نهاية جيل بكامله وليس الجهاز الفني فقط.. ولا يعني أن نعطي الفرصة كاملة لجهاز هاني رمزي وفي النهاية نجد أنفسنا علي مقاعد المتفرجين.. بمشاركة ضعيفة.. وكل ما سنجنيه انه ستتم الإطاحة بالجهاز.