أكد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي انه لن يساند احدا خلال مرحلة الاعادة في الانتخابات الرئاسية داعيا لبلورة كتلة وطنية مدنية ثورية توحد صفها وتنظم عملها لاستكمال اهداف الثورة. وشدد صباحي علي اهمية التوافق الوطني علي تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وبنود ونصوص الدستور الجديد للبلاد. جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات عقدها صباحي مع عدد من مرشحي الثورة في اطار دعوته للتشاور والتنسيق بخصوص الخطوات المقبلة فيما يتعلق باستكمال اهداف الثورة وبلورة تيار وطني جامع يعبر عن حلم المصريين. بدأت لقاءات صباحي باستقبال المستشار هشام البسطويسي. ثم التقي الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح. وتلا ذلك لقاء مع الاستاذ ابوالعز الحريري مرشح حزب التحالف الشعبي. ويواصل صباحي مشاوراته حاليا مع المرشح خالد علي والدكتور حسام عيسي ممثلا عن حزب الدستور "تحت التأسيس". من جهة اخري اعرب الدكتور محمد سليم العوا عن استيائه الشديد من احداث حريق المقر الرئيسي لحملة احمد شفيق. ودعا العوا في بيان اصدرته كل القوي السياسية إلي التعامل بحكمة مع الاوضاع المتوترة علي الساحة الداخلية مطالباً الجميع باحترام نتائج الانتخابات والالتزام بما تقرره صناديق التصويت. حيث ان الانتخابات هي الخطوة الاولي علي طريق الديمقراطية. يذكر ان العوا يقوم حاليا بزيارة قصيرة إلي لندن. عقد المكتب التنفيذي لحزب الوفد اجتماعاً برئاسة الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب واستمر الاجتماع ثلاث ساعات وعقب انتهاء الاجتماع عقد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد مؤتمرا صحفيا قال خلاله ان الوفد ايد في انتخابات الرئاسة مرشح يعبر عن ثوابت الوفد ومباديء ثورة 25 يناير المجيدة وهو عمرو موسي وكنا نري فيه الاختيار الضرورة في هذه المرحلة وقد اثبتت نتائج الجولة الاولي وحالة الارتباك التي يعاني منها المصريون بعد نظر الوفد وهذا المرشح لم يحالفه الحظ في الجولة الاولي. اضاف: ان الوفد لم يعد له مرشح في جولة الاعادة ويترك لأعضائه حرية اختيار المرشح الذي يرتضيه ضميره الوطني والذي يتعهد امام الامة بالالتزام بثوابت الدولة الديمقراطية الحديثة التي تقوم علي اسس المواطنة وسيادة القانون والتي لاتميز بين ابنائها علي اساس الدين او الجنس او العرق والذي يتعهد ايضا بالا يتسامح مع كل من تلطخت يداه بدماء الشهداء. اعلن حزب التضامن الديمقراطي "تحت التأسيس" عدم دعم اي من المرشحين الموجودين حاليا علي الساحة الانتخابية. في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية.. وترك حرية الاختيار لاعضاء الحزب لاختيار الانسب والافضل كل من وجهة نظره.