أعلن الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية انه في حالة الفوز في انتخابات الإعادة علي منافسه د. محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة فإنه يتعهد بعدم التدخل في صياغة مواد الدستور لأنه مسئولية اللجنة التأسيسية ويتعهد أيضاً بعدم تصفية الحسابات مع خصومة أو مع أي فصيل مع الذين هاجموه خلال الفترة الماضية. قال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقره الانتخابي بالدقي ان مصر قد شهدت انتخابات حرة شارك فيها ملايين المصريين مما يؤكد أن مصر لنا تعود مرة أخري إلي الوراء وأن الشعب لديه إرادة حرة في المضي نحو الأمام وتخطي الحواجز لبدء عصر جديد من الحرية والديمقراطية والعدالة اجتماعية. أضاف شفيق ان رسالته إلي شباب كل الأحزاب وإلي من لم ينضموا إلي أي قوي سياسية وإلي أعضاء ائتلافات الثورة وشباب 6 أبريل والألتراس لقط اختطفت منكم الثورة التي فجرتموها وقد تعهدت وأتعهد بأن أعيد ثمارها إلي ريادتكم مرة أخري. ورداً علي الأقاويل التي تؤكد وجود تحالفات ما بين مرشح الحرية والعدالة وبعض القوي السياسية.. أكد انه لم يعقد أي تحالفات أو صفقات مع أي قوي سياسية ولكن تحالفه سيكون مع كل المصريين الذين يؤمنون به خاصة الملايين الذين انتخبوه في الجولة الأولي لأن مصر للجميع ومن حق كل المصرييين أن ينتخبوا من يريدونه ويرغبونه في تولي المهمة الصعبة في قيادة مصر خلال الفترة الحالية.. مؤكداً أن مصر للجميع ولا إقصاء لأحد أو إبعاد أحد. أشار إلي أنه عاني من محاولات الإقصاء وقد حان الوقت بالتفرغ.. للبناء لا للانتقام. أكد شفيق علي بداية عصر جديد من الرخاء والازدهار لمصر ولا عودة للوراء من أجل إعادة الإنتاج وتعويض ما فات لأننا لا نتحارب بل نعمل معاً ولا مكان لإعادة النظام السابق لأن مصر تغيرت ولا خصومة لي مع أحد وأمد يدي للجميع. أشار إلي أن مصر شهدت انتخابات حرة غير مسبوقة ولا مثيل لها ونجاحها يعود لثورة مجيدة قد تحققت في 25 يناير ولولا دماء الشهداء ما عاشت مصر عصر الحرية والكرامة فتحية إلي ذكراهم العطرة وعلينا جميعاً أن نلقن لأبنائنا المدارس تضحيات الشهداء ودمائهم الذكية وتحية أيضاً لقواتنا المسلحة الوطنية وجيشنا العظيم. نوه الفريق شفيق إلي أن المنافسة في الانتخابات في الجولة الأولي كانت مع شركاء لا خصوم.. جميعهم سعوا إلي تحقيق الرخاء والازدهار للوطن وتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. تعددت مناهجنا جميعا وتقدمنا بها للشعب وقد اختار وما تزال الكلمة العليا للشعب المصري في الجولة الثانية لاختيار رئيسه القادم. ومن هنا أتقدم بالشكر والتحية إلي حمدين صباحي المنافس الصلب وحملته الانتخابية ود. عبدالمنعم أبوالفتوح الطبيب والسياسي المرموق وعمرو موسي الدبلوماسي المصري العلامة ود. سليم العوا المفكر المستنير والمرشح عف اللسان والمستشار البسطويسي القاضي المحترم ومرشح حزب التجمع اليساري والشاب خالد علي ود. محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وأقول لهم جميعا لقد اجتهدتم من أجل هذا البلد ولم يبق إلا الاحترام المتبادل والتقدير العظيم لكل المصريين. أوضح بأنه يتعهد بعد أن نال ملايين الأصوات في الجولة الأولي بتحقيق الأمن والأمان والاستقرار لهذا الوطن لأن هذا عهده منذ البداية وفق القانون وبآليات تحترم حقوق الإنسان وأن يكون الاستقرار مقصدا لكي تتحقق العدالة الشاملة.. مشيراً إلي أن عهده بالعدالة الاجتماعية قائم ولا تنازل عنه والذي يتضمن التأمين الصحي الشامل والتأمين الاجتماعي والتطوير الشامل للتعليم وخدمة صحية مقبولة ووسائل نقل محترمة ولن يغمض لي جفن لحل أزمة البطالة وإيجاد فرص عمل.