وقعت فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي ومايكل بوك- سفير ألمانيا في القاهرة الخطابات المتبادلة بشأن زيادة قيمة القرض المخصص لصالح مشروع إعادة تأهيل مولدات السد العالي في أسوان بمبلغ 345.4 مليون يورو كقرض ميسر من الحكومة الألمانية وهو المشروع الذي سبق وأن اتفقت الحكومتان المصرية والألمانية علي تخصيص 574.82 مليون يورو لصالحه في نطاق اتفاق التعاون المالي لعام 1999 الموقع بين حكومتي البلدين في فبراير 2000. وبذلك يبلغ إجمالي قيمة القرض المخصص للمشروع بموجب الخطاب المتبادل 87 مليون يورو بفائدة 75.0% ويسدد علي 40 سنة. أكدت الوزيرة أن هذه الزيادة تأتي في ضوء أهمية المشروع الذي يهدف إلي زيادة العمر الافتراضي لمحطة توليد كهرباء السد العالي ورفع كفاءتها وتحسين اقتصاديات التشغيل مشيرة إلي أن العلاقات المصرية الألمانية تعتبر من أفضل أشكال العلاقات الثنائية علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية وتتصدر ألمانيا الاتحادية شركاء مصر في التنمية من الدول الأوروبية من حيث حجم المساعدات السنوية. حيث حصت مصر علي مساعدات تنموية من ألمانيا تقدر بنحو 5 مليارات يورو خلال الأعوام من 1973- 2008 تم استخدامها في تمويل مشروعات تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبنية الأساسية. ومن أهم هذه المشروعات مشروع طاقة الرياح بالزعفرانة وخليج الزيت ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ وقنا وبرامج تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات الشرقية والغربية والبحيرة ودمياط ومشروع إنشاء قناطر جديدة بنجع حمادي بأسيوط ومشروع تطوير المناطق الحضرية بالقاهرة والجيزة وبرنامج الأشغال العامة والصناعات الصغيرة والمتوسطة للصندوق الاجتماعي للتنمية.