تقدم اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الجنازة العسكرية التي خرجت من مسجد الشرطة بالدراسة للجثمان الطاهر للعميد علاء عبداللطيف رئيس مباحث البحر الأحمر والتي كان مقرراً خروجها من مسجد التوحيد بالعاشر من رمضان إلا أن وزير الداخلية أصر علي حضورها وخروجها من مسجد الشرطة بحضور كبار مساعديه وقيادات الوزارة وزملاء وأقارب الضابط الشهيد. أكد اللواء محمد إبراهيم عقب انتهاء الجنازة انه وجه فور وقوع الحادث بتشكيل فريق بحث موسع تحت قيادة اللواء أحمد جمال الدين مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بسرعة تحديد الجناة وضبطهم وأشار إلي أن فريق البحث نجح في تحديد هوية الجناة وجار العمل علي ضبطهم خلال الساعات القادمة. شدد اللواء إبراهيم علي أن سقوط الشهداء من أبناء هيئة الشرطة سيزيد زملاءهم إصراراً علي ملاحقة العناصر الإجرامية التي تحاول إشاعة الفوضي والفساد في البلاد وضبطهم لإعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلي كافة ربوع الوطن. وفي موكب جنائزي مهيب ودع الآلاف فقيد الشرطة الشهيد إلي مثواه الأخير بمقابر العاشر من رمضان تقدم المشيعين اللواء محمد نصر العنزي مدير أمن الشرقية واللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية وعدد من قيادات الشرطة بالشرقية سادت حالة من الحزن علي وجوه الجميع عند وصول الجثمان حزناً علي الفقيد الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة في مدينة العاشر التي شغل فيها منصب رئيس فرع البحث الجنائي لأكثر من 7 سنوات كما تعالت بعض الهتافات من المشاركين في الجنازة مطالبين بالقصاص وسرعة ضبط الجناة. كما شهد سرادق العزاء الذي أقيم بجوار منزل الفقيد في مدينة العاشر توافد الآلاف لتقديم واجب العزاء وكان في مقدمة الحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين وزملاء الشهيد وأهالي العاشر الذين أكدوا بأنهم افتقدوا رجلاً من شرفاء الوطن الذي فقد حياته فداء لأداء الواجب علي أيدي البلطجية والخارجين علي القانون.