كشف أهالي ضحايا حادث مقتل المصريين في ليبيا عن مفاجأة كبيرة إذ أكدوا أن الاتوبيس تعرض لهجوم مسلح أمطر فيه مجهولون الاتوبيس بوابل من النيران مما أدي إلي انقلابه وسقوط 27 ضحية مصرية ما بين قتيل ومصاب..وقال محمد عبدالحميد "عم أحد الضحايا" ل "المساء": إن الحادث ليس الأول من نوعه وسبق أن سقط ضحايا مصريون لنفس السبب في أحداث سطو مسلح. وأوضح محمد علام "طالب" شقيق أحد الضحايا أن السفر إلي ليبيا للعمل هو أمر معتاد لشباب المنطقة التي تنتمي إلي قبائل عربية متصلة بالأراضي الليبية وطالب السلطات بمطاردة المتسببين في الحادث..كانت قرية عرب أبو كريم التي تقع علي مشارف الصحراء الغربية بديروط شمال أسيوط قد شيعت أمس جثامين 7 من شباب القرية لقوا حتفهم في الحادث كما شيعت قرية الزرابي التابعة لمركز أبو تيج جنوبي المحافظة اثنين إضافة لآخرين من محافظتي قنا والمنيا بعدما وصلت الجثامين علي متن طائرتي نقل عسكريتين إلي مطار أسيوط الدولي للمتوفين محمد عبيد محمد وأحمد خميس غيضان وعليان أحمد وعبدالرحمن شيباني ومحمود عبدالحميد شيباني وصلاح خليفة أبو بكر وأحمد سالمان عبدالعال وعلاء عبدالناصر رشوان وإبراهيم فتحي بعدما اقلعتا من مطار سيدي براني الحربي بتعليمات من المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة وكان في استقبالها اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط واللواء محسن الشاذلي قائد المنطقة الجنوبية العسكرية.