تلقيت اتصالاً تليفونياً من الأخ الفاضل الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة نفي فيه أن كلا من الدكتور محمد مرسي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشحين لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية قاما بزيارته في مقر السفارة للاجتماع به. تساءل السفير في نبرة عتاب من قال إن الدكتور مرسي والدكتور أبوالفتوح قد حضرا إلي مقر السفارة؟! هذا ليس صحيحاً.. إنما الصحيح أنني الذي قمت بزيارة كل منهما في مقره الانتخابي. وكنت حريصاً من خلال تلك الزيارات علي تأكيد ودعم علاقات الأخوة والتعاون بين المملكة ومصر. وأن المملكة يهمها في المقام الأول أن تتبوأ مصر مكانتها وريادتها في الوطن العربي. ووجه السفير أحمد قطان عتاباً شديداً للصحافة التي ذكرت أن المرشحين استقلا سيّارة السفارة السعودية في تنقلاتهما إليها.. وقال: كيف تستهينون بمرشحيكم للرئاسة بهذا الشكل وهم يتمتعون بكامل الاحترام والتقدير ليس في مصر وحدها وإنما في الوطن العربي. وعندما سألت السفير: لماذا اقتصرت زيارتك علي الدكتور محمد مرسي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح دون غيرهما أجاب: إنني أنوي زيارة باقي المرشحين ال 13 والهدف كما قلت هو زيادة روابط المحبة بين الشعبين والبلدين. وإحقاقاً للحق فإن ما كتبته خلال اليومين السابقين في هذا المكان كان نقلاً عن الصحف المصرية التي ذكرت أن المرشحين للرئاسة الدكتور مرسي والدكتور أبوالفتوح قد توجها إلي السفارة لزيارة السفير. وهذا ما اتضح أنه مناف للحقيقة كما ذكر السفير وأنه هو الذي بادر بزيارتهما في مقرهما الانتخابي. وإهاراً للحقيقة الكاملة ننشر رد السفير وعتابه علي الصحافة المصرية التي نشرت أنباء غير صحيحة.. وهو رد مصحوب بعتاب منه راجياً التأكد من المعلومات حتي لا يتم الإساءة إلي هذا الجانب أو ذاك. ويبقي من جانبي أن أؤكد مرات ومرات أننا نحرص كل الحرص علي دوام روابط المحبة والأخوة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بصفة خاصة وكل الدول العربية بصفة عامة. كما نؤكد علي أن الأخ السفير أحمد قطان له منزلة كبيرة في نفوس المصريين الذين يعتبرونه ابنا من أبنائهم وأخاً عزيزاً قبل أن يكون سفيراً.