طالب خبراء في أسواق المال بتسوية التعاملات علي السندات عن طريق شركة مصر للمقاصة كضرورة لانعاش البورصة المصرية حيث ان تدخل البنك المركزي لتسوية العمليات عليها يعوق انتشارها. وشددوا علي ضرورة اتاحة التعامل عليها من خلال شركات الوساطة المالية واعتبروها طوق النجاة للبورصة المصرية التي تغيب السندات عن تعاملاتها. قال هشام توفيق عضو مجلس إدارة البورصة ورئيس شركة عربية اون لاين إن عملية التسوية هي التي تحول دون تنشيط سوق السندات فالاسهم يتم تسوية المعاملات عليها من جانب شركة مصر للمقاصة أما السندات فتحتاج تسويتها الي تدخل البنك المركزي وبالتالي فهذا الاشتباك يحتاج إلي حل.. أشار إلي ضرورة التعامل علي السندات من خلال شركات الوساطة المالية خاصة وأن نصيب الأسد من الاكتتابات الأولية التي تتم علي السندات يذهب إلي البنوك وكبار العملاء.. أوضح أنه لكي تنشط هذه السوق لابد أن يجد المستثمر في البورصة السندات لدي شركة الوساطة مثلما يجد الأسهم وبالتالي فإن الاتاحة هي كلمة السر في نشاط سوق السندات. اقترح حسين شكري نائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية أن تقوم شركة مصر المقاصة بدور الوسيط في عملية تسوية المعاملات علي السندات بين البنك المركزي وشركات الوساطة لأن الأخيرة لا يتم تسجيلها لدي البنك المركزي وبالتالي يتم فض الاشتباك القائم والذي يحول دون تنشيط هذه السوق. قال الخبراء ان السندات تتمتع بكونها من المنتجات الآمنة مما يشجع الأفراد الذين يمثلون 70% من المتعاملين في السوق المصرية الي جانب أنها مبنية علي قواعد إسلامية وبالتالي من الممكن عن طريقها جذب شرائح مختلفة للاستثمار فيها.