أنا أب لثلاثة أبناء هم كل حياتي لا أمل لي في الدنيا سوي أن أوفر لهم حياة كريمة.. كنت أعمل شيفاً باليومية سعياً عليهم حيث استقر بي العمل في الغردقة. مضت بنا الأيام مستقرة حتي حدث زلزال الثورة وتوابعه ففقدت عملي بعد ان انهارت السياحة وعدت للقاهرة أطرق كل أبواب العمل فوجدتها مغلقة. قدمت طلباً لمحافظ القاهرة لمنحي رخصة كشك ولكن طال انتظاري ولم أتلق رداً فاضربت عن الطعام 8 أيام وعلقت نفسي يوماً كاملاً في مشنقة حتي وصل صوتي للمحافظ ومنحني الترخيص. وضعت كل ما أملك في الكشك وبقي توصيل الكهرباء له وشراء ما يلزمه من بضاعة فقد فشلت في الحصول علي قرض حسن أو مساعدة من أي جمعية خيرية لأبدأ مشروعي لهذا بعثت اليكم لتوصيل صوتي إلي أهل الخير ووزيرة الشئون الاجتماعية. عبدالرحمن محمد النبوي القاهرة