سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطر..والمونديال..والتحدي الكبير بين المخدرات والقبلات والخمور الامارات تفرض الالتزام بالاخلاق والعادات في بطولة الأندية وأوروبا تتخوف من كأس العالم 2022
أثارت تصريحات شذي الرميثي المتحدثة الرسمية بأسم اللجنة المنظمة لمونديال الأندية المقامة حاليا بالامارات ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية الغربية وذلك بعد أن أكدت شذي علي رفض دولة الإمارات لأي تصرفات غير إخلاقية من قبل جماهير الأندية المشاركة في البطولة سواء عن طريق تعاطي الخمور أوالمخدرات في المدرجات أو تبادل القبلات بين الرجال والنساء في شوارع أبوظبي خاصة وأن الشرطة قد قبضت علي 150 مشجعاً في البطولة الماضية من أنصار نادي إستوديانستي الأرجنتيني لتناولهم الخمور في الشوارع. وقد ربطت وسائل الإعلام الغربية بين تصريحات الرميثي وبين مونديال قطر 2022 حيث أعربت أغلب الصحف عن تخوفها من أن تنتهج قطر نفس النهج الإماراتي في التعامل مع الجماهيرفي مونديال 2022 وذلك رغم تأكيد قطر في أكثر من مناسبة علي استعدادها لتوفير الخمر للجماهير والسماح لهم بفعل ما يشاءون خلال فترة اقامة البطولة. وأكدت صحيفة "تايمز" الأكثر شعبية في جنوب أفريقياإن الغرب دائما ما ينظر إلي الخمور والجنس علي أنهما المعني الحقيقي لقيمة الحياة. مما يجعل نظرة الغرب عن العرب تزداد اقتناعا في كل يوم وهو المعني نفسه الذي أكدت عليه الصحف في استراليا وكانت اللجنة المنظمة لمونديال الأندية قد وجهت اللوم وبشدة للمتحدثة الرسمية علي تصريحاتها واعتبرتها "سقطة". ما كان يجب أن تقع فيها لهذه الدرجة التي دفعت الكثير من الغرب للهجوم علي مونديال الأندية بهذا الشكل. ويعرف عن جماهير أمريكا اللاتينية خصوصا في البرازيل والأرجنتين وكولومبيا قيام جماهيرهم بتناول الخمور وبعض المواد المخدرة في المدرجات خلال تشجيعهم أنديتهم. ويذكر إن كثيرا من المراقبين الرياضيين الألمان يرون ان احتفالية المونديال الرياضية هي الاحتفالية الأكبر في العالم وفيها تتشعب وتتعقد عوامل عدة منها الأمنية والإقتصادية والتجارية وحتي الجنسية. وتدخل العادات والثقافات للشعوب المختلفة طرفا فيها طوال فترة المونديال التي تجري علي أرض الدولة المضيفة. ومن ثم فإن الأمر في حالة قطر الدولة الإسلامية الأكثر صغرا والأكثر غني سيضعها أمام تحديات كبيرة كممثلة للعرب والمسلمين ومحاولة اعادة صياغة صورة العرب والمسلمين التي تتم تشويهها في الآونة الأخيرة بشكل كبير. وتقول "مارينا فورجر" طالبة في جامعة ميونيخ لا نعرف إذا كانت قطر ستسمح للنساء بكشف الصدور وارتداء البكيني في المدرجات كما تعودنا أن نري ذلك الصورة الشائعة في مدرجات المونديال. وتؤكد أن التشجيع بدأيأخذ أشكالا مبتكرة كل عام وتتساءل هل ستتحكم قطر في أمزجة المشجعين وحريتهم؟ يقول "اندي مارتن" طالب ألماني هل سيسمحون بتناول البيرة التي هي مشروب يرافق الشباب في مشاهدة مباريات كرة القدم في المونديال؟