قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ان مصر لن ترفع سوي رايتها.. أضاف معلقاً علي أحداث العباسية ان هذا ليس وقتا للعبث و المزايدات السياسية بل وقت المواقف الصريحة.. ولا يجب ان نخلط بين حرية الرأي و التعبير و بين التعدي علي مؤسسات الدولة. أكد شفيق في مؤتمر صحفي بمقر حملته الانتخابية بالدقي ضرورة ان يتكاتف الجميع للعبور بمصر.. وقال ان معاركنا الانتخابية لن تكون الاخيرة ولكن هناك من يحاول تحويلها لمعركة حربية. أعرب شفيق عن عدم رضائه عن انتهاء جلسة مجلس الشعب الليلة الماضية دون تحمل مسئولية احداث العباسية التي أودت بحياة مجند و تسببت في إصابة الكثير فضلا عن الفوضي وتهديد امن ودفاع الوطن.. مشددا علي موقفه المساند لأي اجراء قانوني حاسم.. قائلا انه لا يريد ان تتحول مصر الي طالبان أو ترفع الراية السوداء التي رفعها البعض في ميدان العباسية.. فمصر لن ترفع سوي راياتها. أضاف شفيق لقد دخلت هذه المعركة وانا اعرف أني اضحي من أجل مصر وشعبها.. ومستعد أن أتصدي لكل قوي الظلام بالقانون. رداً علي سؤ ال حول طريقة فض اعتصام و التصدي لأحداث العباسية قال شفيق إن علينا ألا ننسي أن القوات المسلحة هي التي حمت الثورة وأنها وسيلة الشعب وعصاه ولا نريد ان نسيء اليها. وفي سؤال عن تعامله مع التيارات الاسلامية في حال فوره قال الفريق احمد شفيق انه سيتعامل معهم مثل أي أحد يختلف أو يتفق معه في الرأي مشددا علي انه ينوي تعيين نائب سلفي و إخواني و مسيحي و امرأة في حال فوزه برئاسة الجمهورية. عن موقفه اذا نزل الناس الي ميدان التحرير مرة اخري في حال فوزه فقال ¢انه علي الجميع ان يعي ان الشباب عندما نزل يوم 25 يناير كان كل الشعب المصري موافق و يؤيد و يبارك.. أشار الي ان الاعتصام و المظاهرات لها أصولها و هناك اماكن استراتيجية تؤثر علي امن دولتنا.. مضيفا ان الانفلات وصل لدرجة أن هناك من يريد ان يغتال امتنا و دفاعنا. قال: انا لا اتفق مع ان الرئيس يأتي قبل الدستور و لكن اذا حدث ذلك بعد تأكيد المجلس العسكري علي تسليم السلطة في موعدها حتي لو لن ننتهي من الدستور فسوف يكون قراراً خاطئاً ثاني بعد أن اخطأنا اولا و جئنا بمجلس شعب قبل الدستور. أكد شفيق علي انه اذا قرر الدستور ان يكون نظام الرئاسة في مصر برلماني فسوف ينسحب تماما من الرئاسة.. ورداً علي سوال توليه الرئاسة في حال غياب الدستور ووجود اعلان دستوري فقط فقال ان ما تعيشه مصر هي تجربة جديدة و ان ما سأواجهه سيواجهه الجميع.