تزايدت ظاهرة سفر الأموال الأجنبية بكميات كبيرة بصحبة العشرات من الركاب المسافرين إلي الصين ودول الخليج العربي تصل يومياً إلي خمسة ملايين دولار. صرح بذلك بعض العاملين بالجمارك واشاروا الي أنه رغم السماح بسفر الأموال الأجنبية بشرط الإفصاح عنها إذا زادت علي عشرة آلاف دولار أو ما يعادلها منذ عدة أعوام إلا أن الظاهرة تزايدت بشكل كبير خلال الأيام الماضية مما يستدعي تدخل الحكومة للحد منها قالت المصادر: إن ما يستدعي تدخل المسئولين هو طبيعة المسافرين حيث لاتتناسب ملابسهم أو هيئتهم مع حمل بعضهم لمبلغ نصف مليون دولار بدعوي أنه سيشتري بضائع من الخارج.. يذكر أن القوانين المصرية التي تنظم انتقال الأموال مع الركاب تشترط سفر خمسة آلاف جنيه فقط بصحبة الراكب إلي جانب 10 آلاف دولار أو ما يعادلها من العملات الأجنبية فيجب الإفصاح عنها بموجب إقرار جمركي يقوم الراكب بتحريره.