شهدت العاصمة القطرية الدوحة واحدة من أسخن وأعنف تلك الانتخابات. والتي عادت من خلالها لعضوية المجلس بعد غياب دورتين. وبعد تشكيل مجلس الأولمبياد الخاص المصري الجديد برئاسة المهندس خالد نصير بدأت التفكير في إعادة مصر لمكانتها الطبيعية في هذا المجال خاصة أنها كانت الدولة المؤسسة لهذا المجلس عام .1997 شارك فيها 20 مرشحاً للفوز بتسعة مقاعد إلي جانب مقعد الرئيس وعضو الاستشارية الدولية. حيث فاز بمنصب رئيس المجلس الدكتور ناصر الصالح رئيس الأولمبياد الخاص السعودي. وفاز بمقعد اللجنة الاستشارية الدولية محمد محمد فاضل الهاملي رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي. كانت الجلسة الافتتاحية قد شهدت كلمة للمهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الأقليمي سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ودعيج آل خليفة رئيس المجلس الاستشاري وقبل إجراء الانتخابات. وكانت الانتخابات قد شهدت تقسيم المنطقة إلي 3 شبه مناطق شبه منطقة الخليج والتي ضمت الإمارات. وقطر. والبحرين. والسعودية. واليمن. وغابت الكويت.. وإيران وفلسطين وسوريا والعراق ولبنان والأردن ومنطقة أفريقيا والتي ضمت مصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا. وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ترحيب من الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية سعود بن عبدالرحمن آل ثاني. ثم كلمة المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الأقليمي للأولمبياد الخاص الدولي. ثم كلمة دعيج آل خليفة رئيس المجلس الاستشاري الأقليمي. بعدها رفعت الجلسة لاستراحة قصيرة لتبدأ انتخابات رئيس وأعضاء المجلس الاستشاري الأقليمي الدورة السادسة "2012 2013". أكد المهندس أيمن عبدالوهاب في كلمته بأن الأولمبياد الخاص الدولي سعي من خلال المؤتمر الاستراتيجي العالمي الذي أقيم في مدينة مراكش المغربية برعاية ملك المغرب محمد السادس. إلي بناء رؤيتنا المستقبلية والتي تسعي في المقام الأول إلي التغيير الجذري في حياة أبنائنا المعاقين فكرياً.. من أجل تقبلهم.. وتغيير نظرة المجتمع والعالم إليهم.. حيث جاءت 182 دولة من مختلف دول العالم لكي تضع ملامح خطتها الاستراتيجية "2011 2015" ومن هنا يأخذ اجتماع العمل وانتخاب مجلس استشاري جديد للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. هنا في الدوحة.. وفي هذا العام.. وفي هذا اليوم.. بعداً شديد الأهمية. اعترف الرئيس الأقليمي بأنه بالرغم مما يقف أمام حركتنا الإنسانية من معوقات شديدة التعقيد.. بسبب الأحداث والاضطرابات والثورات التي تمر بها عدد ليس بقليل من دول المنطقة. إذا كانت آخر ألعاب أقليمية قد شهدتها دمشق عام 2010 قد شارك فيها 2000 لاعب ولاعبة ومشارك. فإن أنشطة عام 2012 من المتوقع مشاركة 3516 لاعباً ولاعبة ومشاركاً في الدورات والكئوس الأقليمية وفي مبادرات الأولمبياد الخاص. إذا ما أقيمت جميعها. أي أننا حاولنا استثمار وتطويع تلك الظروف الصعبة.