حملت النقابة العامة للأطباء والنقابة العامة للصيادلة. المجلس العسكري والحكومة المسئولية الكاملة عن الشهداء الذين سقطوا بأحداث العباسية والدماء التي سفكت مؤكدة ضرورة محاسبة كل من تلطخت يده بدماء المصريين كما دعت النقابة كل الجهات إلي تحمل مسئوليتها تجاه الأحداث المؤسفة. كما حملوهما مسئولية تأمين مستشفي دار الشفاء بميدان العباسية. والتي اعتدي عليه البلطجية وقاموا بإغلاقه. ومسئولية مقتل الطالب أبوالحسن إبراهيم. وانتقدت نقابة الأطباء سياسة حرق البلد وافتعال المشكلات والأزمات. مؤكدة علي سلمية الثورة. رغم كل ما يحدث مطالبة المجلس العسكري بالرحيل وتسليم السلطة للمدنيين انقاذا لمصر ومستقبلها. ونعت نقابة الأطباء ضحايا أحداث العباسية ومنهم أبوالحسن إبراهيم الطالب بكلية طب عين شمس بالفرقة الثالثة والمقيم بالمدينة الجامعية والذي توفي في أحداث العباسية. من جانبها حذرت النقابة العامة للصيادلة برئاسة الدكتور محمد عبدالجواد من أي محاولة لتعطيل تسليم السلطة أو تأجيل الانتخابات الرئاسية مشيرة إلي أن أي محاولة من هذا القبيل ستكون لها آثار وخيمة. وأدانت الاعتداء الإجرامي الآثم علي المعتصمين السلميين في ميدان العباسية والذي تم بفعل بلطجية مأجورين وراح ضحيته عدد كبير من الشهداء الأبرار من شباب مصر.